قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير نشاطات متعددة في إطار التحضير لقمة المناخ، مشيرا إلى أن تلك القمة لها وضع خاص، لأنه من الواضح وجود شعور عام لأن الدول الأطراف في اتفاقية المناخ، متراخية في الواجبات المطروحة، خاصة وأن الدول الأقل مساهمة في تلوث المناخ، هي الضحية الأكبر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" الذي يذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هناك اعتراضات من دول إفريقية وعلى رأسها نيجريا على التحول مباشرة للطاقة الجديدة، ومصر في هذا السياق، تمثل إفريقيا بشكل عام في تلك القمة، وفي هذا الإطار فإن الرئيس السيسي في قمة بلجيكا أدار مائدة مستدير حول المناخ في إطار التحضير للقمة، بالإضافة إلى لقائه جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي".
وقال: "إفريقيا تسهم بنسبة لا تزيد عن 2% فقط في الانبعاثات الضارة، وإفريقيا حجم إسهامها في الطاقة الشمسية، تنتج نصف ما تنتجه بلجيكا، ونحن بصدد قارة استنزفت على مدار عقود طويلة، والرئيس السيسي يريد تطوير خطط مصر فيما يتعلق بالطاقة الجديدة، ومن المعروف التحول لاستخدام الهيدروجين الأخضر في تزويد السفن العابرة لقناة السويس، وتقديم شرم الشيخ كمدينة خضراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة