توفيت الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم، صاحبة رواية "أبعد من يافا" والصادرة عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع، التى شاركت بها فى معرض الكتاب الأخير.
ورواية "أبعد من يافا"، هى العمل الأدبى الثانى لـ هبة عبد الحليم بعد عملها الأدبي الأول الذي جاء بعنوان "كل الفصول خريف" ويتكون من 40 مقالًا بموضوعات مختلفة.
وقالت الكاتبة هبة عبد الحليم فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أبعد من يافا رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها خلال الفترة من 1967 وحتى عام 1970، أي من الهزيمة وحتى حرب الاستنزاف.
وتتميز رواية "أبعد من يافا"، بالجانب النفسى والبعد الإنسانى الذى تتضمنه أحداثها، خاصة إنها تتناول في أحداثها أسر مختلفة النشأة، وتناقش طبقات مجتمعية عديدة كالمهاجرين والفلسطينيين الذين هاجروا مصر بعد حرب 1948 ومهاجرين يونانيين، فئات مختلفة من المجتمع كالصحفيين وإسكندرانيين، اختلفت طبيعتهم وبيئاتهم، ولكن جمعهم خط واحد وهو تأثرهم بالحرب والهزيمة وتفاصيل الأحداث خلال حرب الاستنزاف.
خروج هذه الرواية للنور تطلب من الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم شهورعديدة للبحث التاريخى، والاستعانة بدارسات نفسية تم تطبيقها على أسر تعرضت لفترة الهزيمة، وكيف تغيرت أحوالهم وحالاتهم النفسية بعد تلك الظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة