لم تكن هوايتها الكتابة والشعر فحسب، بل حاولت جعل الفن أسلوب حياة تعيشه وأصبح شغفها بالفن ظاهرًا في كل شيء يحيط بها، حتى استلهمت فكرة الرسم على القلل الفخارية فتزينها بعدة مناظر طبيعية وتشكيلات لعدة فنون شهيرة، بالرغم من كون الثلاثينية أماني محفوظ من الإسكندرية خريجة كلية رياض الأطفال، لكنها وجدت في الرسم والفن عامة روحها التي تجعلها تسبح بخيالها نحو الجمال.
الرسم على القلل:
وتابعت أنها بدأت الرسم من وهي بعمر8 سنوات وكان تشجيع الأسرة لها حافز قوي، وبالرغم من كونها الآن زوجة وأم لولد وبنت، أحبت أن تستغل فترة إصابتها بكورونا وملئ وقت الفراغ برسم عدة لوحات شبهتها بأنها من مدرسة الفنان العالمي بيكاسو، وأردفت كانت بالمصادفة هناك إحدى القلل موجودة لديها في البيت، فنبتت في ذهنها فكرة الرسم عليها وتلوينها لكي تصبح شيء جمالي داخل منزلها.
وأضافت حين رأت إحدى صديقاتها القلة الملونة أرادت منها صنع واحدة مثلها، بدأت أماني بشراء عدد من القلل الفخارية تحمل أشكال مختلفة وأحجام متفاوتة ابهرت جميع من شاهدهم بعد التلوين والرسم عليهم، وأردفت أنها علمت نفسها بنفسها، فأصبحت تدمج الألوان دون تعلم وعلمت أنواع الخامات والأدوات المطلوبة للرسم بمفردها.
وقالت عن مراحل وخطوات الرسم على القلل بأنها تبدأ تنظيف وتنعيم سطح القلل أولاً ثم تبدأ بالرسم والتلوين مع التركيز في الخطوات، وأضافت أنها لم تستخدم الرسم فقط على القلل فحسب، بل قامت بتطريز القلل وإضافة عدة خامات أخرى لها مثل الشراشيب وغيرها.
تعاملت أماني مع القلل على أنها عروسة تقوم بتلبيسها فستاناً مبهجة، كما صممت بعض القلل في تشكيلها بالديكوباج، وتابعت أن أكبر الداعمين لها هو زوجها الذي لم يبخل بوقت أو جهد لمساعدتها على تحقيق حلمها واختتمت قائلة أنها لن تتوقف عن ممارسة الفن بكل أنواعه لأنه يعتبر بالنسبة لها الهواء الذي تتنفسه.
الرسم
الوان
أماني محفوظ
تلوين
رسم
فن
قلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة