"جمال الاهتمام في عفويته فلا تطلبوه".. تتكرر هذه المقولة كثيرًا ويتم تداولها بين الكثيرين، وهي من الممكن أن تكون صحيحة ولكن هناك الكثير من المشكلات والمواقف الحياتية داخل الأسرة والتي تتطلب من الزوجة طلب الاهتمام من زوجها وخاصة إذا كان الزوج لا يبالي بمشاعر زوجته وينشغل دائمًا بالحياة خارج إطار الأسرة والأبناء لذلك يستعرض اليوم السابع مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية بعض النصائح التي تساعد المرأة في تحديد متى تطلب الاهتمام ومتى لا تفعل ذلك.
الحب لا يكفي
وتقول استشاري العلاقات الأسرية لـ اليوم السابع:" الحب وحده لا يكفي لنجاح العلاقة الزوجية فهي علاقة مقدسة تقوم على الاحترام والاهتمام والتقدير والاحتواء لمشاعر الطرف الآخر ولعل من أهم الأسباب التي تؤدي للخلافات والانفصال بين الزوجين هو عدم اهتمام الزوج بمشاعر زوجته سواء بانعدام الحوار فيما بينهم أو جرح الزوج لكرامة زوجته أو السماح بتدخل طرف آخر في حياتهما.
طرق ذكية للتعامل مع قلة اهتمام الزوج
الاهتمام بيطلب
كثير من النساء المتزوجات يرددن مقولة "لاهتمام مابيطلبش" وهي مقولة خاطئة فالاهتمام يطلب إذا كنت بحاجة للاهتمام ففي الكثير من الأحيان ينشغل الزوج بالعمل وتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية مما يجعل الملل والروتين يتسرب في حياة كلا من الزوج والزوجة فلابد من التغيير والتجديد كدرب من دروب الاهتمام.
المصارحة
على الزوجة أن تصارح زوجها بما تريد فالمصارحة أقصر الطرق للتفاهم بين الزوجين وتقريب وجهات النظر بينهما.
اختيار التوقيت والمكان المناسب
يعد من إتيكيت طلب الاهتمام والحوار بين الزوجين هو اختيار التوقيت والمكان المناسب وذلك احترامًا لمشاعر الطرف الآخر وفتح قنوات للحوار فيما بينهم
تجنب العتاب واللوم
فالمرأة الذكية لا تلجأ للعتاب واللوم المستمر والذي يجعل الرجل ينفر منها ولكنها تتعامل باعتبارها أنثى تغض النظر عن النقائص وتنظر للجزء المكتمل في شخصية زوجها.
فهم الاحتياجات
بينما تحتاج المرأة للاهتمام يحتاج الرجل للثقة والتفاهم وبينما تحتاج المرأة للإعجاب يحتاج الرجل للاحترام ففهم احتياجات المرأة يساعد الرجل في الاهتمام بها والتواصل معها والعكس صحيح.
خلق الحوار فيما بينكما
الزوجة تستطيع فهم احتياجات الزوج واهتماماته في الحياة وبالتالي من الممكن التحدث مع الزوج حول الهوايات التي يرغب في ممارستها مثل: اهتمامه بشراء سيارة معينة أو ممارسة رياضة محددة فمشاركة الزوجة أفكار زوجها واهتماماته يخلق بينهما الحوار والتفاهم والانسجام ويجعل الزوج يهتم باهتمامات زوجته
الاهتمام بالمناسبات العائلية
الاهتمام بالمناسبات العائلية والمناسبات الخاصة فيما بينهم وذلك لكسر الروتين والملل داخل الحياة الزوجية وعلى الرجل فهم سيكولوجية المرأة ونفسيتها فالمرأة لا تحتاج من الرجل حلول لمشكلاتها بقدر ما تحتاج الانصات لها وفهم مشاعرها كذلك فهي لا تحتاج الاهتمام بالكلمات فقط بل بالمواقف والأفعال من قبل الرجل فالمرأة تميل للرجل الذي يحتويها ويقدر مشاعرها ويحترم أنوثتها ويحذر من ذكائها.
ثنائى
طلب الاهتمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة