قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس التونسي قيس سعيد يواجه وضع داخلي وضغوط خارجية، تستدعي إسناد دبلوماسي من الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر، مشيرا إلى أنه قبل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره التونسي، كان هناك حوارا مصريا جزائريا لتقديم الدعم له.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "موقف تتبعه مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص الدول العربية التي هي في حاجة لإسناد دبلوماسي وتتعرض لضغوط داخلية وخارجية مثل تونس ولبنان، وحرص الرئيس السيسي خلال لقاءه على تأكيد دعمه لتونس في ظل تلك الضغوط، نؤكد أن أمن واستقرار تونس والجزائر وليبيا من أمن واستقرار مصر".
وقال: "لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، كان لقاءً هاما، ونعيد التأكيد على أن إعلان القاهرة، والخط المصري الأحمر في سرت والجفرة، كان نقطة هامة للجمع بين الأشقاء، وبعد عمليتي برلين 1 و2، تم إحياء المسار السياسي وتحقيق أهدافه، وعندما تعقد المشهد الليبي، بعد تأجيل الانتخابات، بدا واضحا أن هناك انقسام يحتاج إلى تضافر الجهود وتكثيف للنشاط الدبلوماسي المصري".
وتابع: "الرئيس قيس سعيد لديه رؤية هامة وتحتاج لإسناد داخلي وخارجي من الأشقاء وعلى رأس هؤلاء الأشقاء مصر، خاصة في ظل وجود جحافل الإسلام السياسي المتطرف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة