كشف الدكتور زاهي حواس العالم الأثري الكبير، أنه لم يكن ينتوي أن يكتب مذكراته "الحارس" التي صدرت مؤخراً عن دار النهضة باللغة العربية، حيث فكر أن تكتب باللغة الإنجليزية أولاً ثم تترجم للعربية في وقت لاحق.
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً :" كنت عاوزها بالإنجليزي، لأني بحب أكتب الأول الكتاب باللغة الإنجليزية، ثم يترجم للغة العربية، وكنت بدأت أتفاوض مع دار نشر في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاءت جائحة "كورونا" فهاتفني رئيس دار نهضة مصر، وقال لي إيه رأيك في الإغلاق، تكتب قصة حياتك، وكنت وقتها بأعد لموسوعة عن الأهرامات، مكونة من ثمانية أجزاء وكنت بخلصها وقت كورونا، ثم جاءت الفكرة بعد المكالمة، وبدأت أكتب أجزاء، وأعرضها على صحفية حتى تكتب على الكمبيوتر ويتم مراجعتها".
وتابع: "كنت عاوز أقول في الكتاب أني أعمل تسجيل للحياة الثقافية الأثرية في مصر على مدار الخمسين عاماً التي مضت، والتي شهدت أشياء كثيرة، وأحداث كبيرة على مدارها لم تسجل، وكان مهماً من خلالي كوني عملت في كافة أثار مصر، ووصولاً للاهرامات، ثم البعثة في الخارج، وكان من المهم توثيقها، مشيراً إلى أنه يعتبر أن تجربته ملهمة ومؤثرة، وتستحق التوثيق لتكون ملهمة للشباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة