أوضح وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى أمين سلام أن ما توصل إليه الاجتماع الافتراضى الأخير مع صندوق النقد الدولى، وقال: "كان وفد الصندوق واضحا معنا أن أمامنا مشوار عمل ليس سهلا، مطلوب من خلاله من الجانب اللبناني أن يوضح أكثر مسألة الإصلاحات وإطار خطة التعافي"، مؤكدا أن صندوق النقد حريص على التشدد بحماية المودعين وخصوصا صغار المودعين لأنهم لمسوا من خلال ما تقدم، أن هناك خطورة بالمس بالمودعين الصغار تحديدا، وطلب منا وضع أكثر من خيار يؤمن الحماية ويعطيهم طمأنينة أكبر، لأن خطة التعافي لن تكون على حساب المودعين". وفق إذاعة لبنان .
وبالنسبة لإقرار الموازنة، قال: "المسألة ستحل قريبا وستستكمل التعيينات في الجلسة المقبلة عند طرح الإسم المعني به الطرف الشيعي، الاعتراض كان على أن المسألة طرحت من خارج جدول الأعمال، ولا أعتقد أن الأمر سيؤدي الى مقاطعة الجلسات من جديد، وأنا لمست من الزملاء أن الموضوع يحل بالأطر السليمة".
وعن القول إن نجيب ميقاتي لم يطلع الوزراء على تفاصيل الموازنة، قال: "سبق واطلعنا في الجلسات الثماني على التفاصيل، وكان هناك اتفاق على إقرارها في جلسة بعبدا. أخرناها أسبوع ليتاح لوزارة المال وضع الأرقام في ظل إضراب الموظفين، وهذا ما حصل، لكن لم تستطع المالية وضعها نهائيا، وكانت في اطار الإنجاز، وبين وضعها امام الوزراء وإنهاء الجلسة، كان هذا اللغط، لكن ليس هناك أي خوف من تمرير أي بند غير موافق عليه الجميع"، مطالبا بأن تسرع الكتل النيابية في مناقشة الموازنة المقرة، وخصوصا أننا عملنا على تذليل العقبات التي كان من الممكن أن تكون ورقة متفجرة قبيل الاستحقاق الانتخابي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة