قالت صحيفة واشنطن بوست، إن بعض وثائق البيت الأبيض التى أخذها الرئيس السابق دونالد ترامب معه بشكل غير مناسب إلى مقر إقامته فى مار إيه لاجو، قد تم تصنيفها بشكل واضح على أنها سرية، بما فى ذلك وثائق على مستوى "سرى للغاية"، وفقا لاثنين من المصادر المطلعة على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود وثائق مصنفة سرية وسط المجموعة، والتى لم تنشر تقارير عنها من قبل، سيزيد على الأرجح من الضغط القانونى الذى يمكن أن يواجهه ترامب أو مساعديه، ويثير أسئلة جديدة حول أسباب أخذ المواد خارج البيت الأبيض.
وفى حين أنه من غير الواضح كم عدد الوثائق المصنفة سرية بين تلك التى تلقتها إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، فإن بعضها تحمل علامات بأن المعلومات حساسة للغاية، وسيتم قصرها على مجموعة صغيرة من المسئولين ممن لديهم السلطة للإطلاع على مثل هذه المعلومات السرية للغاية، بحسب ما قال مسئولان مطلعان على الأمر.
وتم اكتشاف التصنيف من قبل هيئة المحفوظات الوطنية، التى رتبت الشهر الماضى لجمع 15 صندوق من الوثائق من مقر إقامة ترامب فى مار إيه لاجو. وطلب مسئولو إدارة المحفوظات من وزارة العدل النظر فى الأمر، وإن كان عملاء الإف بى أى لم يراجعوا أى من الوثائق حتى أمس الخميس.
ويظل من غير الواضح ما إذا كانت وزارة العدل ستطلق تحقيقا شاملا فى الأمر، فالملفات كانت مخزنة فى منشأة معلومات حساسة، بينما ناقش مسئولو وزارة العدل كيفية المضى قدما.
وقال متحدث باسم ترامب إنه من الواضح أن عملية عادية وروتينية يتم استخدامها كسلاح من قبل مصادر حكومية مجهولة ذات دوافع سياسية لنشر أخبار كاذبة. والكيان الوحيد الذى لديه القدرة على منازعة هذه التقارير الزائفة، وهى هيئة المحفوظات الوطنية لا تقدم أى تعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة