انتقد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، حزب المحافظين المعارض، خلال فترة استجواب مجلس العموم، لدعمهم احتجاجات سائقى الشاحنات فى أوتاوا وفى كندا والولايات المتحدة المعارضين لأوامر فرض إجراءات الصحة العامة المرتبطة بالجائحة.
وقال ترودو: "الواقع هو دعم حزب المحافظين الكندى للأشخاص الذين يحاصرون شوارعنا ومعابرنا الحدودية تضر بالأعمال التجارية، وتضر بالكنديين"، مضيفًا أن الوقت قد حان بالنسبة للمحافظين "إدانة" هذا الحصار.
ويواصل سائقو الشاحنات فى غلق وسط مدينة أوتاوا والطرق المؤدية لها للأسبوع الثانى على التوالي، متسببين فى أزمة مرورية للضغط على الحكومة الكندية.
على جانب آخر، حذرت شرطة أوتاوا متظاهرى "قافلة الحرية" من أنه "يمكن اعتقالهم" إذا استمروا فى إغلاق شوارع المدينة.
وجاء التحذير عبر بيان صحفى بعنوان "رسالة إلى المتظاهرين من خدمة شرطة أوتاوا" فى اليوم الثالث عشر من الاحتجاج، حيث تواصل شاحنات متعددة سد شوارع وسط مدينة أوتاوا.
وجاء فى بيان صادر عن شرطة أوتاوا صدر يوم الأربعاء: "إن الفعل غير القانونى المتمثل فى إغلاق الشوارع فى قلب وسط المدينة يؤدى إلى حرمان الناس من الاستخدام القانونى لممتلكاتهم والتمتع بها وتشغيلها". "نحن نقدم لكم إشعارا بأن أى شخص يغلق الشوارع أو يساعد الآخرين فى غلق الشوارع قد يرتكب جريمة جنائية. يجب عليكم التوقف فورا عن أى نشاط غير قانونى آخر أو قد تواجه اتهامات ".
وكان أغلق سائقو الشاحنات الكنديين معبرا حدوديا رئيسيا بين الولايات المتحدة وكندا، مما أثار مخاوف من حدوث اضطراب اقتصادي.
وبينما يُسمح لحركة المرور المحدودة المتجهة إلى الولايات المتحدة بعبور جسر "أمباسادور" فى مقاطعة أونتاريو، تظل الممرات المتجهة إلى كندا من ديترويت مغلقة.
وطالبت جمعيات الأعمال بإخلاء الجسر على الفور لضمان التدفق الثابت للبضائع.
ومضى على الاحتجاجات فى جميع أنحاء كندا ضد قواعد اللقاح وقيود الصحة العامة المرتبطة بالجائحة الآن أسبوعين ، ويتظاهر سائقو الشاحنات ضد قاعدة تطالبهم بالتطعيم لعبور الحدود بين الولايات المتحدة وكندا. لكن الاحتجاجات اليمينية تزايدت لتشمل الغضب من القيود ومن حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو بشكل عام.
وتركز معظم المتظاهرين فى العاصمة أوتاوا ، كما تم حظر معبر حدودى آخر بين مونتانا وألبرتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة