"عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين".. موضوع خطبة الجمعة اليوم

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 01:00 ص
"عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين".. موضوع خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان: "عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف فى وقت سابق مشددة على الأئمة ضرروة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، مع الالتزام بمدا الخطبة فى حدود 10 دقائق.
 
وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور خالد صلاح الدين حسونة، مدير مديرية أوقاف القاهرة، لأداء خطبة الجمعة المقبلة بعنوان: "عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين".
 
ونشرت وزارة الأوقاف عبر يوتيوب ترجمة موضوع خطبة الجمعة المقبلة لعدة لغات ولغة الإشارة، ضمن خطتها لقيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمكتب الإعلامى بوزارة الأوقاف أسبوعيًّا، وبثها مكتوبة ومسموعة ومرئية، مؤكدة أن ترجمة خطبة الجمعة يأتى فى إطار واجبها التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
 
ووضعت وزارة الأوقاف، خطة مكبرة لتدريب جميع أئمة المساجد على عملية بناء الخطبة العصرية الحديثة من ناحية المبنى والمعنى وفن الإلقاء، وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الدينى، بوزارة الأوقاف، أن الدورة التدريبية ستشمل التركيز على ختام الخطبة وخاصة الدعاء بحيث يكون ملائم لموضوع الخطبة بعيدا عن المقدمات والخواتيم المحفوظة الطويلة، والتدريب على أن يٌلم الخطيب بموضوع الخطبة فى الوقت المحدد لها فى حدود 10 دقائق.
 
وشدد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن الهدف من الدورات التدريبية للأئمة هو مواكبة التطورات العصرية والمستجدات، والقدرة على بناء خطبة محكمة النسج، وأن يكون دائم التطوير لأساليب أدائه، ولا يركن إلى مجرد جمل وعبارات محفوظة، دون أن يدقق فى معنى كل جملة وكلمة، ومدى اتساقها مع الموضوع ومناسبتها للزمان والمكان والمجتمع الذى يخاطبه.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة