عاشت من 550 مليون سنة.. "أحافير حية" تعود إلى عصور ما قبل التاريخ "فيديو وصور"

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 02:00 م
عاشت من 550 مليون سنة.. "أحافير حية" تعود إلى عصور ما قبل التاريخ "فيديو وصور" روبيان الديناصورات
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد سائح مجموعة من "الأحافير الحية" التي كانت موجودة على الكوكب منذ حوالي 550 مليون سنة، والتي تعرف بـ"روبيان الديناصورات"، وهو يستكشف تكوينات صخرية في ولاية أريزونا .

وحسب ما نشر موقع "ديلي ميل" البريطانية، وثق مقطع فيديو مجموعة من القريدس الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والذي عاش جنبا إلى جنب مع الديناصورات، وذلك في بركة من الماء وسط التكوينات الصخرية التي تشتهر بها أريزونا، وتحديدا في وقع يدعى "ويف".

أحافير حية تعود الي ما قبل التاريخ
أحافير حية تعود الي ما قبل التاريخ

 

أحافير حية
أحافير حية

 

روبيان الديناصورات
روبيان الديناصورات

 

مخلوقات غريبة ذات الأعين الثلاث

وكان أدار ليبوفيتش، يزور التكوين الصخري عندما رأى العديد من المخلوقات الغريبة ذات الأعين الثلاث، في بركة، وشارك الشاب مقطع الفيديو الذي وثق الحدث على صفحته في تطبيق إنستجرام، قائلا: "الأحفورة الحية! هذه الكائنات ذات الأعين الثلاث تعيش على الأرض منذ مئات الملايين من السنين. كنت في حيرة من أمري.. لماذا توجد بركة في وسط الصحراء، والتي توجد فيها هذه الكائنات الحية، كيف يمكن أن يكون هذا!".

وأضاف: "يمكن ترك بيضهم بمفرده لسنوات، وبمجرد أن يلمس الماء البويضة، يتم تنشيطها وتنشأ الحياة! كم هذا جميل!. نحن محظوظون جدا لأننا نعيش في عالم، يوجد فيه مخلوق رائع مثل هذه السمكة الثلاثية، هو أقدم مخلوق نعرفه على هذا الكوكب".

وسميت هذه الكائنات "Tripos" وهو المصطلح اليوناني لـ"العيون الثلاثية". وتعرف أيضا باسم "الروبيان الشرغوف" بسبب ذيولها الطويلة المتدلية، أو "الروبيان الدرع"، بسبب درعها الشبيه بالخوذة.

وتحتوي هذه المخلوقات أيضا على عينان مركبتان كبيرتان وعين صغيرة، أو "عين بسيطة"، في المنتصف، مع مستقبلات ضوئية تساعد في اكتشاف الضوء، حسب ما أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يُشار إلى التريوبس باسم "جمبري الديناصورات" لأن مظهرها الخارجي لم يتغير كثيرا عن الأحافير التي تعود إلى العصر الديفوني، منذ ما بين 419 مليونا إلى 359 مليون سنة، أو قبل أكثر من 100 مليون سنة من مشي الديناصورات على الأرض.

و"ويف" (الموج) حيث عثر على الكائنات الصغير، عبارة عن تكوين عمره 190 مليون عام، يتكون من الكثبان الرملية التي تحولت إلى صخور عبر الزمن.

وتتراكم الكثبان فوق بعضها البعض وتتصلب بفعل رواسب أملاح الكالسيوم، مسببة الطبقات الرأسية والأفقية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة