أعلن وزير التنمية البريطانى أندرو ميتشل، عن تقديم حزمة مساعدات جديدة للصومال بقيمة 6.7 مليون جنيه إسترلينى فى محاولة لاستجابة المجتمع الدولي لخطر المجاعة المتزايد فى الصومال بالتزامن مع أزمة تغير المناخ التي تهدد بحدوث كوارث إنسانية.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن زيارة ميتشل للصومال استغرقت يومين، وهي أول زيارة خارجية له منذ تعيينه، حيث التقى رئيس الصومال وشخصيات حكومية أخرى فضلا عن الشركاء لمناقشة كيفية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والاستعداد بشكل أفضل للأزمات المستقبلية مثل الطقس القاسي.
وأكد وزير التنمية البريطاني أندرو ميتشل، منح الصومال حزمة مساعدات جديدة من بينهم 6.7 مليون جنيه إسترليني مساعدات إنسانية تشمل قطاعات الصحة والتغذية وخدمات المياه ومساعدة الأمن الغذائي ودعم ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي،
ومن المقرر أن ترفع حزمة الدعم هذه إجمالي التمويل الإنساني والصحي والتغذوي من المملكة المتحدة، للصومال في هذه السنة المالية إلى ما يقرب من 61.2 مليون جنيه إسترليني.
وقال وزير التنمية البريطاني إن"الصومال تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حيث يوجد ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة بما في ذلك أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت".
وجدد ميتشل التزام المملكة المتحدة بتقديم الدعم العاجل للفئات الأكثر ضعفا والذين هم في أمس الحاجة للمساعدات.
وأضاف أن "المملكة المتحدة لا يمكنها التصرف بمفردها، يحتاج المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لوقف المجاعة وكذلك لمساعدة البلاد على الاستعداد بشكل أفضل لمثل هذه الكوارث في المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة