دمر المخربون عملاً فنيًا قديمًا للسكان الأصليين فى كهف مقدس فى جنوب أستراليا، ما أثار الإحباط بسبب نقص الحماية فى الموقع المدرج فى قائمة التراث، وقد أكدت السلطات أن الدمار "خسارة فادحة ومأساوية" للأعمال الفنية التي كانت "فريدة من نوعها في أستراليا".
كما أوضحت السلطات فى إسبانيا إن المخربين اقتحموا كهف كونالدا فى نولاربور بلين بالحفر تحت بوابة فولاذية وكتبوا على الجدران عبر المنحوتات الحجرية: "لا تنظر الآن، لكن هذا كهف الموت"، حيث تم تدمير جزء كامل من المبنى.
وأوضح كيرين والش، عالم آثار لثقافة السكان الأصليين القديمة، لصحيفة الجارديان "المخربون تسببوا فى قدر هائل من الضرر، وإن الفن غير قابل للاستعادة، حيث إن سطح الكهف ناعم جدا، لا يمكن إزالة الكتابة على الجدران دون إتلاف الفن الموجود تحتها، إنها خسارة فادحة ومأساوية أن يتم تشويهها إلى هذه الدرجة".
ومن جانبه قال كيام، المدعى العام بجنوب أستراليا ووزير شئون السكان الأصليين، إن الحادث صادم تمامًا ودعا إلى عقوبة شديدة على المذنبين، أن يؤدي الإضرار بموقع تراث السكان الأصليين إلى السجن لمدة ستة أشهر أو غرامة قدرها 10000 دولار أسترالي (6700 دولار أمريكي).
ومع ذلك دعا الخبراء والنشطاء من السكان الأصليين إلى اتخاذ إجراءات فورية، محذرين حكومة جنوب إفريقيا من أن السياج المعدني، الذي تم تركيبه في الثمانينيات، لم يكن حماية كافية وأن المخربين قد شوهوا الموقع بالفعل.
وقال العم بونا لوري، أحد المسنين بأستراليا لـ بي بي سي إن التخريب كان مثالا آخر على "عدم الاحترام المستمر" الذي يعاني منه شعبه، وإنها إساءة لبلدنا وإساءة لتاريخنا لقد ذهب ما ذهب ولن نستعيده أبدًا".
تدمير الصخور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة