تحقق الشرطة اليونانية في الحرق العمد الذي وقع الليلة الماضية في إحدى سيارات المستشارة الأولى للسفارة الإيطالية في أثينا ، سوزانا شلين ، حسبما قالت وكالة "انسا" الإيطالية.
وأشارت الوكالة الإيطالية، إلى أن الهجوم حدث في حوالي الساعة الرابعة صباحًا، وكانت السيارة متوقفة بالقرب من مبنى سكني ، ودُمرت بالكامل بعد إضرام النار فيها.
وعثرت السلطات على زجاجة حارقة في مكان قريب مع فتيل كان مشتعل ، وحضر المكان 18 من رجال الاطفاء ، فيما كان الحريق على وشك التسبب في أضرار بسيارة أخرى لنائبة السفير.
وأعربت وزارة الخارجية الايطالية في مذكرة الجمعة، عن "إدانة بأقصى درجات الحزم للعمل الإجرامي الخطير الذي ارتكب في أثينا ضد المستشارة الأولى وعائلتها".
وبعد أن استيقظت على صوت بضع انفجارات في تتابع سريع، لاحظت على الفور محاولة إشعال النار في سيارة ثانية تعود لها، والتي تم العثور بالقرب منها على زجاجة مولوتوف بفتيل شبه مستنفد.
وتجرى الشرطة اليونانية التحقيقات العلمية والاستقصائية اللازمة، بينما تعرب وزارة الخارجية عن قربها وتضامنها التام مع المستشارة شلاين وعائلتها.
وبهذا الصدد، كتب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاياني على (تويتر): اتصلت هاتفيا بسوزانا شلاين للتعبير عن تضامني، مضيفًا أن اليوم سأكون في أثينا للقاء رئيس الوزراء كيرياكوس كميتسوتاكيس، كما سأزور مقر السفارة الإيطالية.
أما رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، فقد قالت: "أعرب عن قربي الشخصي وتقارب الحكومة الإيطالية مع المستشارة الأولى للسفارة الإيطالية في أثينا، سوزانا شلاين، وعن قلقي العميق من الهجوم الذي أصابها، الذي ربما يكون ذا طابع أناركي".
وخلصت ميلوني الى القول، "إنني أتابع القضية بأقصى درجات وكذلك من خلال وزير الخارجية أنطونيو تاياني الذي سيزور أثينا اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة