إبراهيم عبد المجيد يحتفل بعيد ميلاده.. ما هى أعماله الروائية عن الإسكندرية؟

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 03:00 م
إبراهيم عبد المجيد يحتفل بعيد ميلاده.. ما هى أعماله الروائية عن الإسكندرية؟ الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل اليوم الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بعيد ميلاده حيث ولد فى الأسكندرية باليوم الثاني من ديسمبر عام 1946، وقد احتل إبراهيم عبد المجيد مكانة مميزة فى عالم الكتابة الروائية على مدى مسيرته التى امتدت منذ السبعينيات حتى وقتنا هذا وقد تمحور مشروعه الروائى حول مدينته الأم الإسكندرية، ومن ذلك طائفة من رواياته الشهيرة التى نذكر منها.

لا أحد ينام فى الإسكندرية

صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين أهل الأسكندرية والوافدين عليها من الدلتا والصعيد، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية.

لا أحد ينام فى الإسكندرية
لا أحد ينام فى الإسكندرية

طيور العنبر

هي الجزء الثاني من مشروع "ثلاثية الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، وبينما تناولت "لا أحد ينام في الإسكندرية" تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها "طيور العنبر" غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، لتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس وبابادوبلو وهيرودوت إلى عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وشوارع أجاممنون وأخيل ورمولوس وفيلوكتيتس إلى خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وموسى بن نصير وطارق بن زياد.

طيور العنبر
طيور العنبر

الإسكندرية في غيمة

"الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، وهذه الرواية عن المدينة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف ظهرت في المدينة موجة جديدة من الفكر المتطرف دينياً تحالف مع النظام السياسي، لتتخلى المدينة عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس؛ ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية.

الإسكندرية في غيمة
الإسكندرية في غيمة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة