أفاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لوليام بيرنز، بأن معظم الصراعات تنتهى بالمفاوضات، لكننا لا نرى جدية من جانب الروس فى هذه الحالة، مضيفا: "لا نرى أى دليل واضح اليوم على وجود خطط لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية".
وقال بيرنز - فى حوار مع شبكة (بى.بى.إس.) الإخبارية الأمريكية اليوم السبت، إن "تقييمنا الحالي للوضع هو أن الروس غير جادين في هذه المرحلة بشأن مفاوضات حقيقية".
ويعتقد بيرنز أن أمل فلاديمير بوتين فى الانتصار فى حرب الاستنزاف لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن "الجيش الروسى يتعرض لضربات شديدة في الوقت الحالي. والجيش الأوكراني عازم على مواصلة الضغط والبناء على النجاحات التي حققها في ساحة المعركة في الأشهر العديدة الماضية. لكنهم يحتاجون أيضًا إلى وقت لإعادة التجهيز والإمداد".
وفي الوقت نفسه، اعترف بأنه "لا يوجد أي دلاله على انخفاض بشأن وتيرة هجمات بوتين.. المتزايدة ضد المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية الأوكرانية."
ولم يقلل مدير الوكالة، الأعباء والتحديات التي تفرضها الحرب على الأوكرانيين، أولاً وقبل كل شيء، وعلى كل أولئك الذين يدعمون أوكرانيا.
وأشار إلى أنه من الناحية الاستراتيجية، حرب بوتين حتى الآن فاشلة، وكان أداء الجيش الروسي سيئًا وعانى من خسائر فادحة. وعانى الاقتصاد الروسي من أضرار طويلة الأمد. وشدد بيرنز على أن معظم التقدم الذي حققته الطبقة الوسطى الروسية خلال الثلاثين عامًا الماضية يتم تدميره.
وأضاف أن سمعة روسيا قد تم تقويضها بشدة وانكشف ضعفها، ويبدو أن الشعب الروسي غير مرتاح بشكل متزايد بشأن تكاليف الحرب أيضًا.
وفيما يتعلق بتهديدات موسكو النووية، قال بيرنز إن هذه الفكرة ما هي إلا للترهيب.
وألمح إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء مودي في الهند أعربا عن مخاوفهما بشأن استخدام الأسلحة النووية أيضًا. وقال بيرنز "أعتقد أن هذا له تأثير أيضًا على الروس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة