كل ما يقترن باسم "القاهرة" جميل.. كنا صغارًا وكبرنا على نداء "هنا القاهرة"، بينما ننتظر كل أسبوع وعد صدور جريدة "القاهرة" لنقترب من اشتباكات المثقفين، وبالمرة نكسب كتابًا مجانيًا يتوزع مع الجريدة، وعلى نفس النهج جاءت قناة "القاهرة الإخبارية" التي بدأت كبيرة وتكتسب أرضًا جديدة كل يوم، وهى تجربة واعدة ظللنا لسنوات ننادى بها لأن مصر هى الأجدر بحكم التاريخ والجغرافيا والإمكانيات البشرية، وأعرف أنها جمعت كوادر صحفية وإعلامية عالية الكفاءة، وبعضهم أعتز بصداقته وحين أجلس معهم أرى في أعينهم وحماسهم حين يتحدثون عنها، ذلك الشغف الذى يقود في النهاية للنجاح.. والمحبة تفرض علينا أن ننصحهم أن يُبقوا أعينهم وعقولهم على ما يفعلونه فقط ويتمسكون بالرسالة الإعلامية الاحترافية الجادة التى التزموا بها من البداية، فكل التجارب السابقة تقول أن الجمهور قد ينجذب للمحتوى الخفيف، لكنه يمنح احترامه وولاءه للمحتوى الجاد والمخلص والهادف، وبعدما سادت "الترندات" لم يعد أحد يثق فيما هو سرى أو عاجل ما لم يشتمل على فضيحة، لكنكم أثبتم خلاف ذلك بظهور احترافى وخطاب رصين، فأنتم الآن بكل ما تقدمونه وما ستقدمونه في خضم صراع مصيرى بين الهزل والجدية والتضليل والحقيقة والجمال والقبح، وكلنا يقين أنكم على قدر المنافسة وستنتصرون بإذن الله.. محبتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة