وائل السمرى فى برنامج "حروف الجر" مع يوسف الحسينى: وجدت أوراق زكي نجيب محمود فى "الزبالة".. تراثنا مبعثر ونحن أمام كارثة.. المطالبة بالحفاظ على تراثنا ليس مستحيلا.. وأطالب وزارة التعليم بحصة "سينما"

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 05:14 م
وائل السمرى فى برنامج "حروف الجر" مع يوسف الحسينى: وجدت أوراق زكي نجيب محمود فى "الزبالة".. تراثنا مبعثر ونحن أمام كارثة.. المطالبة بالحفاظ على تراثنا ليس مستحيلا.. وأطالب وزارة التعليم بحصة "سينما" وائل السمرى ويوسف الحسينى
كتب أحمد إبراهيم الشريف - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وائل السمري:
متحف الفن الإسلامى أسس على جمع المقتنيات فأصبح من أهم المتاحف العالمية

لا ألوم الورثة أو تجار المقتنيات فللأسف لا توجد جهة مهتمة بحفظ تراث مصر

العشوائية لم تضرب الأحياء السكنية فقط بل طالت عقولنا أيضا

الأكواد المعمارية والجمالية ليست حصرا على المبانى بل على العقول

حفيد "عبد الله ميكى ماوس" ونجل سمير فريد سينضمان لحملة اليوم السابع "لن يضيع"

ويجيب عن سؤال: كيف نستعيد "كنوزنا" السينمائية مرة أخرى؟

 

يوسف الحسينى:
 

 

بيع مقتنيات رموز مصر على الأرصفة "مصيبة"
 

ابن عمار الشريعى بيدور على تراث والده الضايع
 

حفظ تراث رموز مصر قضية كبرى، تستحق الجهد، ومؤخرا قام الكاتب الصحفي وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع" بالعمل على إنقاذ تراث الفنان القدير سمير صبري، وفى إثر ذلك أطلق اليوم السابع حملة "لن يضيع"، وراح المجتمع الإعلامي والمدني والمثقفون يتفاعلون مع الحملة وأهدافها لحفظ تراث رموز مصر، وينشغلون بالتراث وطرق حمايته، وطرح وائل السمري روشتة لحماية "كنوز مصر" مبينا أن الوعي والإرادة والكوادر المناسبة والأفكار الكبرى وطرق تنفيذها والإجابة عن سؤال "إلى أين نذهب وكيف؟"، هى طرق الحماية.

وفى هذا السياق، استضاف الإعلامى يوسف الحسينى، الشاعر والكاتب وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع" فى برنامجه "حروف الجر"، ودار حوار بينهما كشف عن انشغالهما بحفظ التراث.

وفى بداية اللقاء، وصف يوسف الحسينى بيع مقتنيات الفنانين على الأرصفة بـ"المصيبة"، لافتا إلى أن مراد عمار الشريعى، ذكر له مؤخرا خلال حديثهما أنه يقوم بتجميع تراث والده الموسيقار الكبير عمار الشريعى، وأنه كل يوم يكتشف شيئا جديدا، وهو ما يعنى أن تراث عمار الشريعى "ضاع"، الأمر الذى يدفعنا للتساؤل: يعنى إيه تراث يضيع؟.

وائل السمرى مع يوسف الحسينى
وائل السمرى مع يوسف الحسينى

 

وقال وائل السمرى، إن هذا الأمر عصى على الحصر، وأن السؤال الذى ينبغى طرحه، هو ما الذى نملكه اليوم من تراث رموز مصر? ما هو التراث الذى نحتفظ به لكى نسأل عن المفقود؟ ولكن الواقع يخبرنا بأن ما نحتفظ به لدينا أقل بكثير جدا، وهذا لأنه لا توجد لدينا مؤسسة فى مصر تقتنى أو تعتنى بهذه الوثائق ومقتنيات رموز مصر، فأين تراث المعمارى حسن فتحى؟، وأين تراث راغب عياد، وأين تراث زكي طليمات؟.

وقال وائل السمرى، إن مصر العظيمة التى تستعيد أمجادها الآن ومفردات عظمتها، قررت فى منتصف القرن التاسع عشر، إنشاء دار الكتب والوثائق القومية، والمتحف المصرى، ومتحف الفن الإسلامى، وتوالت الإنشاءات، لحفظ التراث بكل أنواعه، وللعلم فإن متحف الفن الإسلامى، الذى أصبح واحدا من أهم المتاحف فى مجاله، أسس فى الأصل على جمع المقتنيات التى كانت لدى الملوك أو الباشوات أو بعض الأفراد الذين قرروا إهداءها إلى المتحف.

وائل السمري متحدثا عن حملة اليوم السابع لن يضيع
وائل السمري متحدثا عن حملة اليوم السابع لن يضيع

 

ورأى وائل السمرى أنه فى هذا السياق، فنحن لا نطالب بالمستحيل، حينما نطالب بالحفاظ على تراث رموز مصر، فمصر التى أسست دار الكتب والوثائق القومية فى القرن التاسع عشر، عليها أن تكمل مسيرتها اليوم، فدار الكتب أو جامعة القاهرة على سبيل لم تعد قادرة على استيعاب مكتبات جديدة.

وأشار وائل السمرى إلى أنه استطاع أن يحصل على الأوراق الخاصة للكاتب والفيلسوف المصرى العظيم زكى نجيب محمود، الذى يعد المفكر الأعظم فى تاريخ العالم العربى، والتى كانت تحتوى على أوراق هامة، مثل كتاباته الأولى، وأوراق مقبرته التى كان قد اشتراها، وشرائط كاسيت بصوته.

وأشار وائل السمرى إلى أنه حينما توفى زكى نجيب محمود، سئلت زوجته عما ستفعله بمكتبته، فقالت: "أنا خايفة أديها لجامعة مكتبة القاهرة يرموها فى المخازن"، وظلت المكتبة لديها حتى وفاتها فى عام 2012، ومنذ ذلك الحين ظلت الشقة مغلقة، وقرر الوريث التخلص منها، مضيفا: "كنت عند تاجر روبابيكيا بجيب منه حاجات فلاقيته واقف وقدامه كومة من الكتب والكراتين، وقف زي الملك بيفرز اللى قدامه اللى حلو أوي يرميه يمين واللى نص نص شمال، فوقع منه شوية ورق بسأله عليهم قالي دي زبالة .. والكارثة إنها كانت أوراق زكي نجيب محمود".

وائل السمري وجدت اوراق زكى نجيب محمود فى الزبالة
وائل السمري وجدت اوراق زكى نجيب محمود فى الزبالة

 

وأكد وائل السمرى على أننا أمام كارثة بكافة المقاييس تاريخنا كله مبعثر بهذا الشكل العصى على الاستيعاب، ونحن بحاجة إلى كيفية صيانة هذا التاريخ وهذه الرموز وهذا التراث، فلم يعد لدينا وقت لنضيعه.

وتساءل الإعلامى يوسف الحسينى، عن الأسباب التى تدفع الورثة للتخلص من ميراث ومقتنيات رموز مصر بهذا الشكل؟، فأجاب وائل السمرى: نحن لدنيا مشكلة فى معرفة الإجابة عن سؤال: من يرث رمزا من رموز مصر؟ فهل نجيب محفوظ ملك أولاده؟ أم ملك الإنسانية؟، الإجابة هى أن هذه الرموز ملكية وطن، والوطن للأسف الشديد خلال الفترة الماضية، وما نحاول إصلاحه الآن وما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر، والعشوائية التى قضت علينا، ليست فى الشوارع ولا المبانى ولا الميادين، بل فى عقولنا أيضا، وثقافتنا، وذلك لأنه لم تكن هناك وزارات أو إدارات معنية تفرض القوانين التى تهتم بالأكواد الجمالية، وللأسف لم تكن هناك إدارات للوجدان المصرى، فالإهمال طال كل هذا، وبالتالى ففى الوقت الذى نسعى فيه إلى الاهتمام بالأكواد الجمالية والمعمارية، يجب أن تسير بجانبه على قدم وساق الثقافة والفنون، فالعشوائية مثلما تأكل الجمال حولنا، تأكل من أرواحنا أيضا.

يوسف الحسينى بيع مقتنيات رموز مصر على الرصيف مصيبة
يوسف الحسينى بيع مقتنيات رموز مصر على الرصيف مصيبة

 

وأشار وائل السمرى، إلى أن المؤسسات التى تستقبل مقتنيات الأدباء والمفكرين مثل جامعة القاهرة، لم يعد لديها أماكن، وإذا ذهبنا إلى مكتبة الإسكندرية سنجد أنها تعتمد على الانتقائية الشديدة وفقا لها، فهى تقبل مقتنيات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ولا تقبل مقتنيات كاتب آخر بدون ذكر أسماء، وهنا فلنتفرض أن الشخص الذى رفضته لديه أرشيف مهم جدا فى الآثار وصور نادرة.

وفاجأ وائل السمرى، الإعلامى يوسف الحسينى، بأن حفيد عبد الله أحمد عبد الله الشهير بـ"عبد الله ميكى ماوس" اتصل به لكى ينضم إلى حملة اليوم السابع "لن يضيع"، الأستاذ حسن سمير فريد، نجل الناقد الفنى الكبير سمير فريد، يسعى أيضا للانضمام إلى الحملة، مضيفا: هذه أمثلة على الوريث الواعى، ولكن علينا أن ندرك أيضا أن الوريث "طفح به الكيل" يفتش ويبحث عمن يريد هذه المقتنيات فلا يجد، وهنا يقرر بيعها.

وعلق يوسف الحسينى على انتقائية مكتبة الإسكندرية، أو غيرها بأن بمصر العشرات من الجامعات،  فرد عليه وائل السمرى فى إشارة إلى الوريث: "منين يجي له الوعى لو أهل الوعى مش واعيين"، مؤكدا على أنه لا يشترط أن يكون الوريث على نفس قدر وعى والده أو جده مثلا.

وفى هذا السياق، أكد وائل السمرى على أنه لا يلقى باللوم أبدا على الورثة أو التجار الذين يشترون هذه المقتنيات ويبيعونها، حتى لو قاموا بإخراجها خارج مصر، مشيرا إلى أن تراث الفنان الرائد حسين بيكار، لم يكن لديه ورثة، وكان تراثه سيباع فى مزاد علنى من خلال أحد البنوك، وبالصدفة البحتة قرأنا عن المزاد، وحينها كان الدكتور عماد أبو غازى وزيرا للثقافة، فتحرك على الفور لإنقاذ هذا التراث.

وأشار وائل السمرى إلى أنه مرة التقى بالفنان الكبير سمير صبرى،  خلال زيارته لمقر "اليوم السابع" فى إطار عقد ندوة له للاحتفاء به، وفوجئ يومها يقول "منظومة الصيانة" وأوضح "السمرى" أنه فى هذا اليوم كان قد كتب مقالا تحدث فيه عن منشآت الدولة الحديثة، وبعد سنة يبدأ العد التنازلى لانهيارها، وذلك لغياب منظومة الصيانة.

وأشار وائل السمرى إلى أنه بعد وفاة سمير صبرى، تابع إجراءات اللجنة التى شكلتها وزارة الثقافة، لاستقبال مقتنياته، لأنه كان قد أعلن عن تبرعه بها لها، وفوجئ وقتها بأحد تجار الروبابيكا يخبره بأن لديه بعض الصور وأفيشات الأفلام للفنان سمير صبرى، وهنا وقعت الدهشة، ففى هذه اللحظة كنت أتابع افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 2022، الذى افتتح على صوت وأغانى سمير صبرى، فشعرت وكأننى أمام دراما غريبة، موضحا أنه منذ هذه اللحظة بدأ يتابع ويفتش وراء مقتنيات سمير صبرى ويجمعها من تجار الروبابيكا، ويسألهم، ويرشدونه.

وتابع وائل السمرى؟ أن سمير صبرى هو أيضا كان صاحب شركة إنتاج مهمة، وكل ذلك كان موجودا في المكتب، والحمد لله أن وسائل الإعلام في مصر جميعها،  كانت في منتهى الوعي، فقد  اهتموا بالموضوع لأنه كان أليما، وذات يوم أرسل شخص ما على صفحة "اليوم السابع" يقول إنه من أجر مكتب سمير صبري وأنه يريد الحديث مع الأستاذ وائل السمري، تواصلت معه فأخبرني بأن اسمه "هاني تادروس" وأنه أجر مكتب سمير صبري ويستعد لإنشاء شركة دعاية وإعلان، وأنه وجد المكتبة السينمائية لسمير صبري ويريد أن يهديها لـ اليوم السابع ولحملة "لن يضيع"، وقد تاثرت جدا، لأن ذلك بمثابة مؤشرات تؤكد إن كنا نسير صحيحا أم خطأ، فذلك يطرح سؤالا هل هذا الشعب  لا يزال قادرا أم لا، وهذه المؤشرات مهمة لأنه تشبه مؤشرات الحياة، فالناس على أتم استعداد أن تؤمن بالقيمة وتدافع عنها ووحارب من أجلها لكنها تحتاج من يشير إليها.

 

من جانبه قال يوسف الحسيني إن هذا الكلام يدفعه للتفكير في عدد من الأسماء مثل احمد مستجير وبنت الشاطئ وعبد الحميد جودة السحارأين مكتباتهم؟

وعلق وائل السمري على ذلك بأنه مشغول بهذا الموضوع منذ زمن، وأنه فى 2018 نشر صورا للشيخ زكريا أحمد، تقريبا كانت موجودة في مكتب الكاتب الصحفي صبري أبو المجد، وكتبت عنها نحو 5 آلاف كلمة، وفاز الموضوع بجائزة نقابة الصحفيين، ويومها قلت "لا يجوز أن يكون التراث متناثرا في بيوت الناس، ويجب جمعه، وتواصلت مع وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وناقشتها في هذا الأمر وقدمت لها 25 فكرة، الفكرة رقم 24 كانت عن تجميع التراث،  وقد كلفت الوزيرة المركز القومي للمسرح ليقوم بذلك لكن المركز إمكاناته ضعيفة ولا يمكن استيعاب كل ذلك، ولا بد لمثل هذا المشروع أن يتبناه متخصصون في البحث والأرشفة، كما يحتاج إلى بنية تحتية متحققة من البشر والإمكانات كي يستطيع أن ينجح ويأتي باستثمارات، فمثلا عندما أراد الفنان فاروق حسنى تنفيذ المتحف المصرى الكبير وعرض الأمر على القيادة السيادية وأخبرهم بأنه يريد مشروعا كبيرا لأن المشروع الكبير يأتي باستثماراته، فالمهم الفكرة يجب أن تكون براقة، تجمع الناس حولها، وأن تكون دوافعها صحيحة، ونحن نقدم مشروعا شاملا لكل المجالات وليس كتابا وفنانين فقط، فالقضاة والشيوخ الكبار، لديهم كنوز، فنحن أغنياء، لكن يمكن القول إننا من كثرة غنانا افتقرنا.

 

ومن جانبه أثار يوسف الحسينى ظاهرة اختفاء عدد كبير من الأفلام السينمائية التي كنا نشاهدها ونحن صغار، الآن لم نعد نرى مثل هذه الأفلام، فهي تحتاج إلى ترميم دقيق وسريع وحتى لو كان تم بيعها فيمكن لنا أن نعرضها على الأرضي، فلماذا لا نعرضها؟

وعلق وائل السمري على ذلك بأن السؤال هو ما الذي تم بيعه؟ وحتى لو كان الأصل هو الذي تم بيعه، فإن ذلك تراث شعب، ملكية فكرية لشعب، وهناك فترة معينة ثم يصبح ملكية عامة، هكذا القانون، ولو كان البيع لسنوات طويلة أكثر من 50 سنة فإن ذلك غير قانوني، وما يهمني ليس العائد المادي من هذه الكنوز لكن ما يهمني أن تكون متاحة، فهذه الكنوز ملك الإنسانية، ومن حقنا أن نراها، وبالفعل لدينا نسخ من كل الأعمال الفنية، كما أن كل هذه الأعمال موجودة في مصر ولم تخرج إلى أي مكان، فحتى لو هي ملكية أفراد، فلا يجوز لها أن تخرج خارج مصر،  فمثلا لو عندي لوحة لمحمود سعيد فمن حق الدولة المصرية أن تقول إن هذه اللوحة طالما مر عليها 100 عام ينطبق عليها قانون الآثار، فلا تخرج خارج مصر، فمن حق الأفراد أن يحوزونها ولكن تحت عيون الدولة، والدولة يمكن أن تحمي الآثار قبل أن  تصل إلى 100 عام إن رأت ذلك مثلما حدث في قصر الأمير محمد علي في المنيل.

وأثار الحسيني والسمري قانون الآثار، وإن كان  يحتاج إلى تعديل، واتفقا على أن الدور الأساس ملقى على عاتق لجنة التقييم، التي عليها أن تضم كل ما له قيمة، بحيث يظل في الحيازة لأفراد لكن لا يتم التعامل فيه إلا بطريقة شرعية ولا يخرج إلا للترميم، مثلا فمن حق كل دولة أن تحافظ على إرثها، وكنوزنا تؤكد ريادة مصر وملكيتها، ومن حقنا أن ندافع عنه بكل ما نملكه من قوة.

وأثار السمرى قضية مهمة أن الأجيال الجديدة لا تشاهد الأفلام المصرية القديمة، ومن هنا أدعو الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم، أن توجد حصة سينما مثل حصة التربية الرياضية في المدارس، وكل ذلك حسب المراحل التعليمية، وعلى الأسرة أن تساعد في ذلك بأن تدفع الأطفال لمشاهدة سينما الأبيض والأسود والشخصيات الجميلة مثل شكوكو وغيره من الفنانين، وهو الموضوع المهم لأن سينما الأبيض والأسود تقدم جانبا من حياة المصريين قدمته السينما.

وقال وائل السمري لدينا تاريخ كبير لكنه غير مدون بشكل حقيقي، ومن ذلك ما يتعلق بتاريخ الفنان الكبير زكي طليمات، الذي بجانب كونه فنانا مبدعا هو من أنشا المسرح في الكويت مثلا.

وعلق الحسيني على ذلك بأن أهل منطقة الخليج يحبون مصر جدا ، ويعرفون قيمتها ومكانتها وتاريخها، ومن جانبه دلل وائل السمري على ذلك بالشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، المعروف بمحبته الكبيرة لمصر وأنه دائم الحديث عنها.

وأكد وائل السمري أن المصريين من جانبهم يحبون بلدهم، ولا يحبون السفر وإن اضطروا لذلك فإنهم يرغبون بقوة في حال الموت أن يدفنوا في مصر، فمصر هي الواقع والحلم، كما أن مصر بها العديد من المبدعين الذين هم امتداد لأجيال سابقة من العظماء، فمصر دائما ما تفرز الكبار، والمفروض كى لا نننسى الكبار أن  نحدد مسارنا، فالنهر الذي ليس له منبع ومصب سيتحول إلى مستنقعات، لذا يجب أن تكون لدينا الكوادر التي تحمل الوعي  والإرادة وأن نعرف الإجابة عن سؤال: إلى أين نذهب وكيف؟

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة