كنت على وشك التصفيق إعجابًا لهذا الفريق الطبى الذى نجح استخراج هاتف محمول من بطن شاب دون جراحة، ثم تذكرت فجأة السؤال الأهم: كيف وصل الموبايل لبطن الشاب واستقر فيه أكثر من شهرين؟..لكن فى مصر كما فى العلم، نرى كل يوم ما يتجاوز حدود العقل والمعقول، مع العلم أن هواتف "نوكيا" ظلت لسنوات قريبة من قلوبنا ولم تصل أبدً للأمعاء، وتذكرت حينما كنا صغارًا كيف كانت المعدة مضمارًا رئيسيًا للرهانات العجيبة، بدءًا من علب البسبوسة والمياه الغازية وانتهاءًا بقطع الصابون والسولار ومختلف أنواع الخردة، ورغم ذلك لا يزال من الصعب تحمل ابتلاع شخص لهاتف محمول سواء برغبته أو عن طريق السهو، لكن دعونا نقبل بالأخبار السارة ونحمد الله أن كلاهما سليم: الهاتف والمواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة