"القومى للحوكمة" يشارك بورشة عمل جامعة أكسفورد حول "مستقبل الاقتصاد العالمي"

السبت، 10 ديسمبر 2022 02:16 م
"القومى للحوكمة" يشارك بورشة عمل جامعة أكسفورد حول "مستقبل الاقتصاد العالمي" وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة فى ورشة العمل التى نظمتها جامعة أكسفورد حول "مستقبل الاقتصاد العالمي"، وذلك عبر خاصية (الفيديو كونفرانس).

 
WhatsApp Image 2022-12-10 at 2.05.23 PM
 

وأوضحت الدكتورة شريفة شريف، أن ورشة العمل استهدفت تبادل الخبرات بين المشاركين من الدول المختلفة فى عدة موضوعات منها التنمية المستدامة خاصة المحور الاجتماعى والبيئى وعلاقتهما بالحوكمة، كما تم تبادل النقاش حول مستقبل الاقتصاد العالمى فى ظل الأزمات والتطورات الأخيرة على المستوى السياسى والاقتصادي.

وأشارت شريف خلال ورشة العمل إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، مؤكدة أن المؤتمر وفر فرصة مميزة لجميع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات المطروحة والانتقال بسرعة من مرحلة التفكير والتعهدات إلى مرحلة الحلول والتنفيذ.

كما أكدت شريف أهمية تعزيز الوعى لدى الجميع بالأمور المتعلقة بالمناخ، والتحديات التى من الممكن مواجهتها فى هذا الشأن، والتأكيد على الدور الملقى على عاتق كل المواطنين شركاء الوطن للحفاظ على البيئة، لافتة إلى أهمية وجود سياسات شاملة تعالج العلاقة بين تغير المناخ والتنمية، إلى جانب اعتماد رؤية عالمية فيما يخص الحوكمة والسياسات العامة، مضيفة أنه فى ظل الخطوات السريعة التى يشهدها العالم الآن فلابد من متابعة التقدم التكنولوجى لدوره المهم فى مكافحة تغير المناخ، مؤكده ضرورة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص باعتبارها حتمية اقتصادية، وذلك لمساهمته فى تعزيز نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، باعتبارهما العناصر الأساسية لتعزيز قدرة المدن والدول على التكيف.

وأشارت شريف إلى إصدار المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة قاموسًا عن التغيرات المناخية، يتضمن المصطلحات المتداولة فى مجال المناخ، وأهم الاتفاقات والمعاهدات الدولية والمحلية المبرمة من أجل الحد من مسببات التغيرات المناخية، موضحة أن القاموس يأتى فى ضوء إدراك المعهد بأهمية التغيرات المناخية واستجابة للاهتمام الدولى بقضية تغير المناخ.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة