مونديال الأدب 2022.. المغرب VS كندا.. أسير البرتغاليين يستمع لحكاية الجارية

الخميس، 01 ديسمبر 2022 03:00 م
مونديال الأدب 2022.. المغرب VS كندا.. أسير البرتغاليين يستمع لحكاية الجارية كأس العالم
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل منتخب المغرب ونظيره الكندى مسيرتهما حيث يلتقيان اليوم الساعة الخامسة بمباريات كأس العالم 2022، وفى مونديال الأدب 2022 نتعرف معا على رواية أسير البرتغالين للكاتب المغربى محسن الوكيلى، ورواية "حكاية الجارية" للكاتبة الكندية مارجريت أتوود.
 
رواية أسير البرتغاليين
 
"أسير البرتغاليين" حكاية رجل بسيط يخرج إلى القرى بحثاً عن لقمة عيش ليجد نفسه أسيراً في أحد حصون البرتغاليين على الساحل الإفريقي مخلفاً وراءه زوجته وأطفاله الثلاثة في فاس، يقايض الأسير سجانه بسرد الحكايات، بعد أن هدّده بالإعدام إذا لم يفلح في صياغة الحكاية التي تروقه. فتسير الرواية على خطّين سرديين يتكاملان لصنع حبكة تربط بين ما يحكيه الأسير في حضرة السجان وما يرويه السارد لتكتمل معالم الرواية. تلقي الرواية الضوء على فترة حساسة من تاريخ المغرب زمن صراع السعديّين والمرينيّين والاحتلال البرتغالي في القرن السادس عشر. وتختبر الرواية، من جهة أخرى، مشاعر الخوف والترقّب والحب والكراهية والرغبة في الانتقام.
 
4bf93608-d4fb-461a-880a-6d4b5a0c804d
رواية أسير البرتغاليين
رواية حكاية الجارية
 
حكاية الجارية رواية ديستوبية للكاتبة الكندية مارجريت آتوود، تم نشرها عام 1985. تتناول الرواية قصة الخادمة «اوفريد» بعد سيطرة جماعة دينية مسيحية على السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
تناقش الرواية الاستعباد الذكوري للمرأة في ظل المجتمعات الأبوية، والوسائل المختلفة التي استعادت فيها الشخصيات فردانيتها واستقلاليتها، تنقسم حكاية الجارية إلى قسمين، الليل وأحداث أخرى مختلفة، يتناول قسم الليل بشكل حصري قصة اوفريد، أما الباقي فيتناول جوانب أخرى (التبضّع، غرفة الانتظار، الأعمال المنزلية) وهي عن الحياة المحتملة للخامات الأخريات من وجهة نظر اوفريد. في الكثير من أجزاء القصة تنتقل اوفريد بين الماضي والحاضر خلال سردها للأحداث التي أدت إلى تدني وضع حقوق المرأة، وتفاصيل حياتها اليومية في الحاضر. تم اقتباس أعمال تلفزيونية وسينمائية من الرواية كما أنها فازت بجوائز هامة وترشيحات عدة.
 
1d932813-7116-4b80-bfe3-043db2b2c948
رواية حكاية الجارية
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة