أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة التي أصبحت "درة الدلتا"، حيث تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، باعتبارها أحد شرايين التنمية، وأحد النوافذ الذكية التي عملت الدولة على إنشائها بمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، لتحقيق التنمية الشاملة، لكي تتحول إلى منطقة جذب للمستثمرين لما تمتلكه من إمكانات، لاحتوائها علي جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلومترًا.
وقال "محسب" إن مدينة المنصورة الجديدة تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطنين، موضحا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 236 فدانا، والتي تتكون من 4 مراحل، وتتميز بتواجد جميع المشروعات السكنية التي تناسب كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى وجود مشروع الكورنيش أو الممشى السياحي الذي يتم تنفيذه على طول ١٥ كيلو متر من ساحل البحر المتوسط، وهو إحدى المشروعات الترفيهية التي تخدم المدينة، مؤكدا أن هناك حرص من جانب الدولة المصرية على مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي من أجل إنجاح هذه المدينة الحيوية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف من إنشاء المدن الجديدة الذكية هو خلق ظهير عمراني لجميع محافظات الجمهورية لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على منطقة الدلتا الضيقة، على أن يتم إنشاء هذه المدن بمواصفات عالمية لكي تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومن ثم توفير فرص عمل، لافتا إلى أن المنصورة الجديدة يبلغ مساحتها 7200 فدان، وتستوعب حوالي 700 ألف نسمة، حيث يتم تنفيذها على 4 مراحل ، وتضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات سكنية تتناسب مع جميع فئات المجتمع، كما تضم مشروعات الإسكان الاجتماعي من خلال 58 عمارة سكنية بإجمالي 1392 وحدة سكنية، الأمر الذي يجعلها مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة