تعتبر قرى أبيس بالإسكندرية هى الوجه الريفى للمحافظة يعيش فيها عدد كبير من السكان معظمهم النازحين من البحيرة والمحافظات المجاورة جائرا لكسب الرزق بمحافظة الإسكندرية ومنهم عدد كبير يعملوا فى الزراعة ونظرا لبعد قرى أبيس عن المدينة تفتقر إلى عدد كبير من الخدمات للمواطنين منذ سنوات طويلة ولكن فى السنوات الماضية استطاعت الدولة الاهتمام بهذه القرى البعيدة لتوفير لهم حياه كريمة، التقى "اليوم السابع" بأهالى قرى أبيس لمعرفة ما يتم لهم من تطورات.
وقالت فاطمة الجندى، إحدى سيدات قرى أبيس، إنهم كانوا يعانوا سنوات طويلة من ضعف الخدمات المقدمة لهم فى القرى وتهميشهم لبعدهم الجغرافى عن محافظة الإسكندرية منها عدم وجود صرف صحى مما يعانون فى فصل الشتاء بتراكم مياه الأمطار وغرق المنازل بالاضافة إلى عدم وجود مستشفى قريبة ونقطة شرطة وغيرها من الخدمات الاساسية.
وأضاف أنه فى السنوات الأخيرة توجهت الأنظار اليهم وأصبح لديهم خدمات وبدات بتبطين الترع وهو مروع كبير استطاع حماية المواطنين من الأمراض بالاضافة إلى وجود وحدة صحية فى كل قرية ووجود قوافل متنوعة لخدمة أبناء القرية.
وأشارت إلى أن القوافل خدمت خدمات عديدة لأبناء القرى منها تعليمهم الحرف اليدوية مثل الكروشيه والحياكة لكى تكون مصدر رزق لهم فى القرية بالاضافة إلى تعليم السيدات محو الأمية والتحاقها فى دروس محو الأمية.
بينما قالت سعدية يوسف، إحدى سيدات القرية، إن هناك متخصصين يأتوا إليهم خصيصا لتوعيتهم وتقديم النصائح الاجتماعية والدينية من خلال واعظات وأئمة فى موضوعات عديدة منها خطورة الزيادة السكانية والتوعية للكشف المبكر على الأمراض واكتشافها مبكرا لعلاجها مثل سرطان الثدى والأمراض المزمنة مثل السكر والضغط.
وأضافت أن كافة الخدمات التى تقدم مجانية بالكامل للمواطنين كما يتم توجيه الحالات الطارئة للمستشفى إذا استدعى الأمر ونقل الحالة وعلاجها ومتابعتها بالمجان، ووجهت شكرها للمسئولين للاهتمام بالقرى المهمشة بمحافظة الإسكندرية بعد مرور سنوات دون خدمات.
وقالت سنية عزومى، إحدى سيدات القرية، إنه تم حل مشكلة الصرف الصحى ووجود مشروع لتغيير كافة مواسير الصرف الصحى ولم يتبق سوى رصف القرية ووجود نقطة شرطة قريبة لزيادة الأمن والأمان بالقرى.
وأضافت أن معظم أهالى القرية يعمدون فى الزراعة ولا يوجد وسيلة مواصلات داخلية للانتقال بين القرى مما يجعل الأهالى يعتمدون على وسائل المواصلات التقليدية والبدائية، مطالبة بضخ وسائل مواصلات داخل القرى ويعمل فيها أبناء القرية وتوفير لهم فرص عمل.
وقالت هناء محمود، إحدى سيدات القرية، إنها من محافظة البحيرة وجاءت لتعيش مع زوجها بقرية أبيس فى بداية مجئيها كان لا يوجد أية خدمات بالقرية ولا وسائل مواصلات ولا مدارس ولكن بدات الخدمات تدخل إلى القرية بعد ذلك وأصبح هناك مدارس بالإضافة إلى فصول محو أمية للكبار والمنسوبين من التعليم من الأطفال لعدم وجود مدارس سنوات طويلة.
وأضافت أن هذه الخدمات استطاعت توفير أساسات وحياة كريمة الأهالى بدلا من التهميش لسنوات طويلة.
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية--(1)
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية--(2)
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية--(3)
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية-خلال-حديثهم-لليوم-السابع-(1)
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية-خلال-حديثهم-لليوم-السابع-(2)
سيدات-قرية-أبيس-بالإسكندرية-خلال-حديثهم-لليوم-السابع-(3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة