أكد خبراء أهمية قمة المناخ، موضحين أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بموضوع الضرر والفاقد، حيث قالت "فاطمة زاعمة" رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فى المملكة المغربية، أن أزمة ندرة المياه بدأت تظهر مؤخرًا بسبب جفاف تلك السدود، خاصة أن الأمطار فى الأقاليم الجنوبية بالمغرب عادة ما تكون قليلة أو منعدمة، لكنها وفيرة هذا العام جنوبًا وقليلة جدًا فى الشمال والشرق، ولذلك قمنا بعمل مجموعة من الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام ومع الجمعيات المدنية لتقنين وترشيد استهلاك المياه.
وأضافت رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فى المملكة المغربية، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يكن هناك أزمة مياه داخل المملكة فى السنوات العشر الأخيرة، وذلك بسبب قيام الملك الحسن الثانى -رحمه الله- ببناء العديد من السدود لتخزين المياه سابقًا.
وأوضحت رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فى المملكة المغربية، أنه لا يوجد أى أمور سلبية على المغرب الآن بسبب ندرة المياه، لكننا نعمل على التوعية وترشيد استخدام المياه حتى لا يحدث جفاف مستقبلًا، موضحة أن الملك محمد السادس أطلق مشروع الطاقات المتجددة، وهو مشروع كبير ويعمل بخطى ثابتة لمجابهة خطر التغيرات المناخية.
بدوره أكد محمد عطا الله، الخبير فى شؤون الطاقة، أنه من الظلم مطالبة الدول النامية تحمل مسؤولية مساوية للدول المتقدمة فى مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف الخبير فى شؤون الطاقة، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مؤتمر المناخ المنعقد حاليًا فى مدينة شرم الشيخ المصرية يركز على جزئية التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية.
فيما أكد عبدالحكيم الواعر، الممثل الإقليمى للشرق الأدنى فى منظمة "الفاو"، أن قمة المناخ ستناقش الإجراءات المطلوب اتخاذها عالميًا للحد من التغيرات المناخية بشكل رئيسى.
وأضاف الممثل الإقليمى للشرق الأدنى فى منظمة "الفاو"، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن مؤتمر المناخ المنعقد حاليًا فى مدينة شرم الشيخ المصرية يناقش مسألتين حيويتين تتمثلان فى الأمن المائى والغذائى.
وأوضح الممثل الإقليمى للشرق الأدنى فى منظمة "الفاو"، أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بموضوع الضرر والفاقد، والتى تتمحور حول تعويض الدول النامية من الأضرار التى لحقت بها، بفعل الأنشطة الصناعية التى اتبعتها الدول المتقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة