يترقب الجميع إعلان الإنتهاء من مشروع تطوير ترعة المريوطية، كونه يمثل نقلة حضارية كبرى فى محافظة الجيزة، حول محيط الترعة من مأوى للقمامة والأوبئة إلى كورنيش وممشى سياحى ومنطقة حضارية تجذب مرتاديها من المواطنين والسائحين.
وفيما يلى أبرز المعلومات عن مشروع تطوير ترعة المريوطية.
س-ما أهمية مشروع تطوير ترعة المريوطية؟
-يستهدف المشروع القضاء على العشوائية والإهمال والفوضى التى عانت منها المنطقة لسنوات طوال، بممشى سياحى ومواقف سيرفيس حضارية وأكشاك ومطاعم نموذجية للشباب ومسطحات خضراء وأماكن تنزه للمواطنين.
-يسعى المشروع إلى الحفاظ على الوجه الحضارى للجيزة، وإعادة رونق المناطق الأثرية والتاريخية بها، وتحويل المنطقة من مجرد ترعة لا قيمة لها إلى مزار سياحى يوفر فرص عمل للشباب ويجذب مرتاديها من المواطنين والسائحين.
س-ما مراحل العمل بالمشروع؟
-جرى العمل بالمشروع على 3 مراحل، شملت تخصيص مساحات واسعة للترفيه والسياحة والتسوق، ومسطحات خضراء وأكشاك ومطاعم حضارية وموقف لسيارات السيرفيس؛ مما أضفى رؤية حضارية وجمالية للمنطقة وحقق عائد استثمارى كبير، وقضى على الكثافات المرورية فى المنطقة.
س-ما أبرز إنجازات المرحلة الأولى من مشروع تطوير الترعة؟
-شهدت المرحلة الأولى من المشروع، تغطية جزء من مسار الترعة بالقطاع الجنوبى بشارع الأهرام بطول 3.6 كيلو متر، بتكلفة إجمالية بلغت 310 ملايين جنيه، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى، لتوفير مساحة بديلة لنقل موقف السيرفيس به بعيدًا عن الطريق الرئيسى.
-تم استكمال تطوير الجزء الكائن بعد الموقف وتدبيشه ورصف البحر الشرقى والغربى للطريق ليتحول إلى كورنيش وممشى سياحى حضارى وأماكن للخدمات ونقاط ترفيهية للمواطنين.
-تم إنشاء مجمع مواقف المريوطية بتكلفة إجمالية 10 ملايين و200 ألف جنيه، وطاقة استيعابية 225 سيارة، والذى ساهم فى القضاء على عشوائية انتظار السيارات بالشوارع.
س-كيف تغيرت المنطقة بعد إنتهاء أعمال المرحلة الثانية من المشروع؟
-أصبحت المنطقة تضم موقف سيرفيس حضارى مطور به بوابات إلكترونية للدخول والخروج، بديلا للموقف العشوائى بالمنطقة سابقا، فضلا عن إضافة العناصر الجمالية والمساحات الخضراء وخدمات الإنارة التجميلية للمشى.
-كما تم إنشاء سور حضارى على جسر ترعة المريوطية للحفاظ على المجرى المائى من التلوث، وحائط دبش مائل على جانبى المجرى من الجانبين لإعطاء منظر جمالى للمجرى والمحافظة على الجسور من الانهيارات، حيث شهد المشروع خلال المرحلة الثانية، تغطية وتطوير مسار الترعة فى المنطقة الرابطة بين شارعى الملك فيصل والأهرام بطول 500 م2.
س-أين وصلت أعمال المشروع بالمرحلة الثالثة؟
-شهدت المرحلة الثالثة، إنجاز 80% من أعمال تغطية وتطوير مسار الترعة فى المنطقة الرابطة بين شارعى الملك فيصل والهرم بطول 500 م2.
س-ماذا ستضيف أعمال المرحلة الثالثة للمنطقة؟
-سيتم خلال المرحلة الثالثة إنشاء مجمع مواقف حضارى فى المنطقة الرابطة بين شارع الملك فيصل ومنطقة الشيشينى والطريق الدائرى.
-تدبيش باقى الترعة وإنشاء ممشى حضارى ومقاعد لجلوس المارة، وأماكن لانتظار السيارات، وتخصيص أماكن لوضع أكشاك حضارية بأنشطة مطاعم وكافيهات لخدمة زوار الممشى.
-تغطية جزء من الترعة بداية من تقاطعها مع شارع فيصل باتجاه الطريق الدائرى يخصص كموقف حضارى بديلا للموقف العشوائى، وتطوير باقى المسافة بداية من من تقاطع ترعة المريوطية مع شارع الملك فيصل حتى اتجاه الطريق الدائرى بطول 2.5.
س-كيف سيستفيد المواطنين من مشروع ترعة المريوطية بعد إنتهاء أعمال التطوير؟
-يمنح التخطيط الأمثل والنموذج الراقى لتطوير المنطقة، كورنيشا حضاريا وممشى سياحى ونقاط خدمية للمواطنين، بعد أن ظلت لعقود طويلة عنوانا للعشوائية والإهمال والفوضى وبؤرة خطيرة للأوبئة.
س-كيف يعظم المشروع القيمة التراثية والسياحية والاقتصادية لمحافظة الجيزة؟
-يكتسب مشروع ممشى المريوطية السياحى أهمية خاصة باعتباره شريان الحياة لمحافظة الجيزة، حيث يعد أحد المداخل الرئيسية لمعظم المناطق الأثرية بالمحافظة وأهمها المتحف المصرى الكبير أكبر وأهم المشاريع السياحية فى القرن الـ21.
-يحقق المشروع نقلة حضارية للمنطقة، بعد التخلص من العشوائية والمخلفات، وتدبيش الترعة وتحويلها من بؤرة للتلوث والقمامة إلى ممشى سياحى ومواقف سيرفيس حضارية تتبع أحدث النظم الحديثة وتقضى على التكدس المرورى بالمنطقة وتخفف عن عناء المواطنين.
-يوفر المشروع أكشاكا ومطاعم ومحالات تجارية، لجذب المستثمرين وتوفير فرص عمل للشباب والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
-يقترن إنشاء الممشى السياحى بتحديث معظم مرافق المنطقة ومد الطرق وتوسيعها لجميع المدن الممتدة.
ترعة المريوطية
ترعة المريوطية
أكشاك على ترعة المريوطية
تطوير ترعة المريوطية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة