كشفت دراسة أممية جديدة، عن أن تأثير تغير المناخ سيكون أكثر فتكا من السرطان في بعض أنحاء العالم.
وأظهرت بيانات جديدة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومختبر تأثير المناخ أنه إذا ظلت انباعاثات الكربون مرتفعة فإن تأثير تغير المناخ على الصحة سيكون أكثر فتكا بمقدار مرتين من السرطان في بعض دول العالم، وفقا لبيان أوردته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.
وأشارت الدراسة إلى أنه في دكا عاصمة بنجلاديش -على سبيل المثال- في حالة استمرار انبعاثات الكربون العالية فبحلول عام 2100 يمكن أن يرتفع معدل الوفيات بسبب تغير المناخ إلى ما يقرب من ضعف معدل الوفيات السنوي الحالي من جميع أنواع السرطان، و 10 أضعاف الوفيات السنوية الناجمة عن حوادث الطرق.
وأوضحت أنه بسبب الإجراءات البشرية فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يصل إلى مستويات خطيرة مما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض وهو ما يضع نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي تحت الضغط في جميع أنحاء العالم ولكن النتائج ستختلف بين الأماكن وفقا للمجتمعات التي لديها الموارد للتكيف والمجتمعات التي لا تمتلك هذه الموارد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة