قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته فى ختام أعمال ملتقى البحرين للحوار، الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها، مؤكدا أن سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية.
كما دعا شيخ الأزهر إلى وقف خطابات الكراهية المتبادلة.
وانطلقت أمس الخميس، فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات.
ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
وناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة