جامعة السادات تنظم مشروع تنموى بقرية "نبيل الوقاد" فى البحيرة ضمن حياة كريمة

الخميس، 03 نوفمبر 2022 02:58 م
جامعة السادات تنظم مشروع تنموى بقرية "نبيل الوقاد" فى البحيرة ضمن حياة كريمة جامعة السادات تنظم مشروع تنموى لتنمية الريف المصري
المنوفية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اليوم الخميس، الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات، مشروع تنموى متكامل، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية نبيل الوقاد بمركز بدر بمحافظة البحيرة، تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتور محمد منير مدير عام المشروعات البيئية.
 
وأشار "جعفر" إلى أن المشروع التنموى تم بالتعاون بين الإدارة الطبية بالجامعة ومعهد الهندسة الوراثية، وذلك في إطار الدور المجتمعى الذى تقوم به الجامعة، لخدمة القرى الأكثر احتياجاً بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، ولتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، حيث الكشف والعلاج بالمجان.
 
وأوضح جعفر، أن هذه المشاريع التنموية تأتى ضمن خطة عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، لتلبية إحتياجات المجتمع وبالأخص القرى الأكثر احتياجاً، وذلك ضمن المشاريع التنموية والقوافل المتكاملة التي تطلقها جامعة السادات بصفة مستمرة، حيث تهدف إلى تقديم كافة الرعاية الطبية لمختلف الفئات فى شتى المجالات فى القرى موضع التنفيذ، وأن المشروع التنموى ترك أثراً كبيراً لدى الأهالي ولوضعهم الصحى، وأستشعروا خلالها حجم العمل التطوعي من أعضاء الجامعة المشاركين، والخدمات المجانية التى تقدمها جامعة مدينة السادات بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وأن المشروع التنموى وجد إقبالاً كبير من القرية متمنين مزيداً من تلك المشاريع التنموية لخدمة أهالى القرية.
 
بلغت إجمالى الحالات المستفيدة  559 حالة ، منها عظام  90 حالة، وأطفال 80 حالة ، وباطنه 75 حالة ، وندوات توعوية 314 مستفيدا، وفى سياق متصل حضر رئيس مجلس ومدينة مركز بدر المحاسب أسامه داوود ،فاعليات المشروع التنموي مروراً بالكشوفات الطبية وصرف العلاج، مقدماً خالص الشكر لجامعة مدينة السادات ومنسوبيها على ما يقدموه من جهد وعطاء من خلال مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، موجها الشكر لرئيس الجامعة والقائمين على المشروع التنموي من أطباء وإداريين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة