أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أهمية تفعيل جهود التوصل لحل سياسى للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الخميس، فى العاصمة عمان.
وشدد العاهل الأردنى على أهمية تثبيت الاستقرار بسوريا بخاصة في الجنوب السوري.
وتناول اللقاء الأعباء التى يواجهها الأردن جراء الأزمة السورية، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات.
واستعرض الملك عبد الله الثانى ووزير الخارجية الروسي العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء بحث القضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني مواصلة الأردن جهوده في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
كما تناول اللقاء جهود حل الأزمة الأوكرانية ومعالجة تبعاتها.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الروسي في عمان غليب ديسياتنيكوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة