تنطلق، اليوم، المباراة العاشرة فى كأس العالم 2022، بين منتخبى ألمانيا واليابان، وبالتزامن معها تنطلق تاسع المنافشة العاشرة فى مونديال الأدب 2022، للتعريف بأحد أعمال الكاتب الألمانى وهى مسرحية اللصوص للكاتب الألمانى فريدريش شيلر، ومن الأدب اليابانى نتعرف على رواية الإوزة البرية للكاتب أوجاى مورى، والصادرة عن دار الكرمة للنشر.
رواية الإوزة البرية للكاتب اليابانى أوجاى مورى
"الإوزة البرية" رواية للكاتب اليابانى أوجاى مورى، وهى أول رواية تتم ترجمتها إلى اللغة العربية، من مجمل أعماله، وتدور رواية "الإوزة البرية" حول قصة مؤثرة للحب غير المتحقق، تقع أحداثها فى عام 1880، على خلفية التغيير الاجتماعى المذهل المصاحب لقيام نظام ميجى، يجبر الفقر البطلة الشابة، أوتاما، أن تصبح عشيقة مراب يحسب ويخطط لكل خطوة، ولكن هذا الوضع المستقر ينقلب رأسا على عقب عندما تتعرف على طالب الطب الوسيم أوكادا، وتقع فى غرامه، فيصبح هدف رغباتها، ورمز خلاصها، على حد سواء، كمن حولها، وكالإوز البرى، تتوق أوتاما إلى الحرية، وبتطور وعيها تصل الرواية إلى ذروتها المؤثرة.
رواية الإوزة البرية للكاتب الياباني أوجاى مورى
كتبت رواية "الإوزة البرية" عام 1913، وتعد إحدى روائع الأدب اليابانى المعاصر، وترجمت إلى لغات عديدة، واقتبست للسينما فى فيلم شهير نال استحسانا كبيرا بعنوان "العشيقة".
وأوجاى مورى (1862-1922)، من عمالقة الأدب اليابانى المعاصر، كان جراحًا ماهرًا فى الجيش، وأديبًا بارعًا فى عصرى ميجى وتايشو، تتميز أعماله بنظرة إنسانية قوية، ورومانسية تخففها الواقعية، وأسلوب سلس غالبًا ما يرتفع إلى كثافة شعرية كما هى الحال فى المقاطع الختامية لـ"الإوزة البرية".
مسرحية اللصوص للكاتب الألمانى فريدريش شيلر
"اللصوص" مسرحية للكاتب الألمانى فريدريش شيلر، وتعد هى أول تحفة فنية كتبها جعلته يصعد إلى القمة فى عالم التأليف المسرحى، وتدور مسرحية اللصوص فى مكان ما على كوكب الأرض، فيه تفسد القلوب، ويكون فيه الشر أمر لا مفر منه.
فى مسرحية اللصوص يأخذنا الكاتب الألمانى فريدريش شيلر، إلى رحلة ممتعة فى عالم يتنوع فيه الشر من صنع المكائد والخداع وإشعال الحرائق إلى القتل بدم بارد.
مسرحية اللصوص للكاتب الألمانى فريدريش شيلر
بدأ فريدريش شيلر كتابة مسرحية اللصوص فى عام 1777 وكانت الفكرة مستوحاة من أقصوصة كتبها أنطون لايزفتس قبل ذلك بعامين تحمل اسم Julius of Tarent، لكنه لم يواصل العمل عليها فى نفس العام وانصرف إلى دراسته فى الطب وقدم رسالتين؛ الأولى تتحدث عن "الارتباط الوثيق بين طبيعة الإنسان الحيوانية وبين طبيعته الفيزيائية" والثانية عن "الفارق بين الحميات الالتهابية والحميات العفونية".
عرضت مسرحية اللصوص لأول مرة فى 13 يناير عام 1782 على مسرح مانهيم القومى، وجاء شيلر سرًا من اشتوتجرت ليشاهد التمثيل دون الحصول على إذن من دوق مقاطعة فورتمبرج كارل يوجين خوفًا من رفض السماح له بالسفر إلى مانهيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة