الصحف العالمية: أزمة فى السجون الأمريكية فى ظل ارتفاع كبير فى وفيات السجناء.. المركزى الأوروبى يحذر: التضخم يصل ذروته بأوروبا النصف الأول من العام المقبل.. مخالفة 1000 إسترلينى فى بريطانيا للقيادة فى طقس سيئ

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية: أزمة فى السجون الأمريكية فى ظل ارتفاع كبير فى وفيات السجناء.. المركزى الأوروبى يحذر: التضخم يصل ذروته بأوروبا النصف الأول من العام المقبل.. مخالفة 1000 إسترلينى فى بريطانيا للقيادة فى طقس سيئ التضخم والسجون الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها أزمة فى السجون الأمريكية فى ظل ارتفاع كبير فى وفيات السجناء.. المركزى الأوروبى يحذر: التضخم يصل ذروته بأوروبا النصف الأول من العام المقبل.

 

الصحف الأمريكية:

المحقق الخاص فى قضيتى "وثائق ترامب" و"6 يناير" يبدأ عمله رغم وجوده فى هولندا

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن المحقق الخاص جاك سميث الذى تم تعيينه مؤخرا للتحقيق فى قضيتى وثائق مارالاجو و6 يناير سيبدأ عمله فى ظل غياب أي مؤشرات على أن التحقيقين المتعلقين بدونالد ترامب سيتباطأن، على الرغم من وجود سميث حاليا فى هولندا بسبب إصابة  تعرض لها أثناء ركوب العجل.

 وأبلغت وزارة العدل الأمريكية محكمة الاستئناف، أن سميث مشارك الآن فى قضية وثاق مارالاجو، وأن وثائق تمت مشاركتها تظهر أنه تلقى توجيه من وزير العدل ميريك جارلاند وأدى القسم الخاص بمهمته الجديدة.

 

 وفى نفس الوقت، فإن المدعين الذين يعملون تحت قيادة سميث لم يجروا تغييرات واسعة للجدول الزمنى الخاص بالأسابيع القليلة المقبلة فينا يتعلق بأخذ شهادات الشهود وجمع الوثائق بموجب استدعاء، وفقا لأشخاص مطلعين على التحقيق.

 

 ولا يزال سميث موجودا فى هولندا، لكنه بدا فى تولى زكاك التحقيقين المتعلقين بترامب. وكانت رسالة سميث لفريقى التحقيق هي أن وصوله لا ينبغي أن يؤخر العمل الذى يجرى بالفعل، بما يضمن أن جلسة المحكمة المقررة اليوم الثلاثاء والمتعلقة بوثائق مارالاجو والمواعيد النهائية القادمة للشهود لتقديم المواد لم تتأثر، وفقا للمطلعين على الأمر.

 

  ويتولى سميث قيادة التحقيقين الذين اتخذا إجراءات قوية بالفعل نجو جمع المعلومات المحيطة بترامب نفسه، سواء المرتبطة بتصرفاته بعد انتخابات 2020 والتعامل مع الوثائق الرئاسية فى مقر إقامته فى فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض، مما يشير إلى أن سميث ربما يستعد لاتخاذ قرارات سياسية بدلا من البدء فى جمع الأدلة من الصفر.

 

نيويورك تايمز: أزمة فى السجون الأمريكية فى ظل ارتفاع وفيات السجناء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السجون الأمريكية تعانى من أزمة فى ظل ازدحامها الشديد والظروف المميتة فيها. وتحدثت الصحيفة عن أحد السجون فى مدينة هيوستن، والذى مات به 21 شخص هذا العام فقط، وهو من بين أعلى معدلات الوفيات بالسجون عبر البلاد.

 

 وذكرت الصحيفة، أن سجن هيوستن بلغ أعلى عدد من النزلاء به منذ عقد، ولا تعد هيوستن المدينة الوحيدة التي أصبحت سجونها قاتلة. فقد ارتفعت الوفيات فى سجون المدن المختلفة بما فى ذلك نيويورك وأوكلاهوما وسياتل وبيتسبيرج ولويسفيل، كما سجلت ولايتا تكساس وجورجيا أيضا زيادات على مستوى الولاية فى الوفيات. ويمثل كورونا جزءا بسيطا من الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع، إلى جانب الانتحار والجرعات الزائدة القاتلة التي زادت فى بعض الأماكن.

 

 ويلقى مسئولو السجون باللوم على عدة عوامل منها الازدحام ونقص العاملين وقضايا الصحة العقلية التي تفاقمت بسبب الوباء وإعادة تخصيص الأسرة فى زنزانات الحبس الانفرادى، والتي كانت تستخدم فقط لعزل السجناء العنيفين، والآن يجب أن تستخدم لعزل المرضى.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه على الرغم من أن أغلب الانتباه تركز مؤخرا على سجن ريكرز ايلاند فى نيويورك الذى يواجه تهديدا بسيطرة الحكومة الفيدرالية عليه بعد حالات انتحار وبلاغات متكررة عن العنف خارج السيطرة، إلا أن هناك مؤشرات على وجود أزمة أكبر بكثير لم تُفهم أبعادها تماما بعد. فقط فشلت وزارة العدل الامركية فى تنفيذ قرار الكونجرس عام 2013 بإجراء إحصاء شامل لكل الوفيات فى السكون، واعترفت فى مرحلة ما بأن نظامها الجديد سجل 39% فقط من الوفيات فى السجون المحلية.

 

 وتقول نيويورك تايمز، إن أحدث الأرقام الوطنية الأمريكية من عام 2019 تشير إلى أن وفيات السجون كانت ترتفع حتى من قبل الوباء. فمن عام 2000 إلى 2019، ارتفعت معدل وفيات السجون بنسبة 11%، إلى 167 من كل 100 ألف شخص. وفى عام 2019، كان الانتحار السبب  الرئيسى للوفاة. وكان عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات والكحول هي الأعلى التي يتم تسجيلها على الإطلاق.

 

أسوشيتدبرس: إضراب السكك الحديدية المتوقع سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الأمريكي

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن إضراب السكك الحديدية المتوقع فى الولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة سيكون له تأثير واسع على الاقتصاد الأمريكى، مشيرة إلى أن المستهلكين الأمريكيين وتقريبا كل الصناعات ستتأثر لو توقفت القطارات الشهر الماضى.

 

 وكان واحد من أكبر نقابات السكك الحديدية قد رفض اتفاقا أمس الاثنين، وانضم إلى ثلاثة أخرين رفضوا الموافقة على العقود بسبب مخاوف تتعلق بالجداول الزمنية للعمل وعدم وجود إجازة مرضية مدفوعة. ويثير هذا مخاطر الإضراب الذى يمكن أن يبدأ فى الخامس من ديسمبر.

 

 وأوضحت الوكالة، أن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا لتتردد أثار الإضراب المحتمل فى السكك الحديدية عبر أنحاء الاقتصادى. فبعض الشركات لديها مواد خام تكفى لأيام فقط، كما ان صناع الغذاء والوقود أو السيارات والمواد الكيماوية سيشعرون بالضغط  مثل مستخدميهم. وناهيك عن ذلك، ركاب السكك الحديدية الذين سيكونون عالقين لأن الكثير من طرق السكك الحديدية تستخدم مسارات مملوكة لسكك حديد الشحن.

 

 وذهبت الوكالة إلى القول بأن المخاطر كبيرة للاقتصاد حتى أنه من المتوقع أن يتدخل الكونجرس ويفرض شروط العقد على العاملين فى السكك الحديدية. وكان آخر مرة شهدت فيها الولايات المتحدة إضرابا للسكك الحديدية فى عام 1992. واستمر الإضراب يومين قبل تدخل الكونجرس. ولم يحدث إضرابا ممتدا للسكك الحديدية منذ نحو قرن، وذلك بسبب قانون تم تمريره عام 1926 والذى يحكم مفاوضات السكك الحديدية بما يجعل على الصعب للغاية على العمال تنظيم إضراب.

 

 وذكرت أسوشيتدبرس أن إضراب السكك الحديدية يمكن أن يكلف الاقتصاد الأمريكي مليارى دولار يوميا بحسب ما جاء فى تقرير سابق هذا الخريف. كما أشار تقرير آخر من قبل إحدى الجماعات الخاصة بصناعة الكيماويات أنه لو امتد الإضراب لمدة شهر، فإن 700 ألف وظيفة ستفقد حيث ستغلق المصانع التي تعتمد على السكك الحديدية. وسترتفع أسعار كل الأشياء تقريبا بشكل أكبر بما يمكن ان يدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود. 

 

الصحف البريطانية:

مخالفة 1000 إسترليني في بريطانيا للقيادة في طقس سيئ.. "اندبندنت" تكشف التفاصيل

حذرت السلطات البريطانية السائقين لمراعاة القواعد الخاصة بالقيادة في ظروف سيئة مع اقتراب فصل الشتاء وتقليل ساعات النهار والتي يمكن ان تحمل غرامة تصل الى 1000 جنيه إسترليني.

تنص القاعدة 226 من قانون الطرق السريعة الجدي على أنه يجب على سائقي السيارات "استخدام المصابيح الأمامية عندما تكون الرؤية منخفضة بشكل خطير، بشكل عام عندما لا تستطيع الرؤية لأكثر من 100 متر".

 

وفقًا لمدير قانون باترسون ، أكبر شركة قانونية في المملكة المتحدة متخصصة في الطرق والمخالفات المرورية، قد يؤدي عدم القيام بذلك في ظل الأحوال الجوية السيئة وخارج ساعات النهار إلى دفع غرامة قدرها 1000 جنيه إسترليني وقد يؤدي إلى حظر لمدة 12 شهرًا في الظروف القاسية.

 

قال دومينيك سميث: "يشترط القانون لكل مركبة أن يكون لديها مصابيح أمامية صالحة للعمل ، ومصابيح خلفية ، ومصابيح لوحات تسجيل ومصابيح علامات جانبية كما يجب أن تكون جميع هذه المصابيح غير محجوبة ومضاءة خلال ساعات الظلام وأثناء انخفاض الرؤية بشكل خطير".

 

وفقا للتقرير، لم يتم تعريف "الرؤية المنخفضة بشكل خطير"، ولكنها ستكون مسألة حقيقة يمكن أن تشمل الأمثلة الضباب والثلج والأمطار الغزيرة أو رذاذ الطقس والطقس الملبد بالغيوم، على سبيل المثال لا الحصر.

 

في نفس السياق حذر خبراء من أن القيادة بدون مصابيح أمامية وخلفية مضاءة أثناء الطقس السيئ يمكن أن تكون "خطيرة للغاية" مع الاخذ في الاعتبار التغييرات الجوية والمناخية.


قليل من الرسميات وبدون وليام وكيت.. كيف تحتفل بريطانيا بالكريسماس الأول بعد إليزابيث؟

قال خبير ملكي، إن العائلة المالكة تواجه بعض التغييرات الرئيسية في جدول احتفالات الكريسماس بعد ان اصبح تشارلز هو الملك.

 

قالت جيني بوند ، المراسلة الملكية السابقة في بي بي سي ، إنه بينما سيظل أفراد العائلة المالكة يجتمعون في ساندرينجهام في نورفولك للاحتفال ، فإن ذلك سيكون "أقل رسمية" من المعتاد، وقالت أيضًا إنهم لن يتابعوا مشاهدة خطاب الملك.

 

قال الخبير الملكي إن عيد الميلاد كان في السابق احتفالًا رسميًا في العائلة المالكة ، حيث كانت العائلة تنحني للملكة، ومع ذلك مع تولي تشارلز العرش ستصبح الاحتفالات اقل رسمية.

 

وقالت بوند أيضا إن الملك تشارلز سوف يكسر تقاليد الأسرة في التجمع لمشاهدة خطاب الملك التلفزيوني للأمة عندما يبث يوم عيد الميلاد في فترة ما بعد الظهر مشيرة الى إن تشارلز سيتخلى عن الطقوس "القديمة" وبدلاً من ذلك يجعل أحبائه يركزون على ذكرياتهم بأوقاتهم السعيدة مع الملكة.

 

بالإضافة إلى ذلك ، قالت إنه من المرجح أن يسير تشارلز على خطى والدته ويسجل خطابه مسبقًا في وقت مبكر، قالت بوند: "أنا متأكد من أنه سوف يسجل [الخطاب] قبل أيام قليلة ومن المؤكد أنه سيذكر والدته الراحلة".

 

من المتوقع أن تظل بعض التقاليد قائمة ، ومن المرجح أن يحضر أفراد العائلة المالكة الخدمة في كنيسة القديسة مريم المجدلية في منطقة ساندرينجهام قبل العودة إلى ديارهم لتناول عشاء عيد الميلاد.

 

أفادت الأنباء الشهر الماضي أن الأمير هاري وميجان ماركل لن ينضما إلى العائلة المالكة في احتفالات عيد الميلاد على الرغم من دعوة الملك تشارلز ومن المتوقع أن يتجاهل دوق ودوقة ساسكس الدعوة الموجهة إلى ساندرينجهام مع استمرار العلاقات المتوترة بسبب مذكرات هاري الجديدة.

 

 

بعد تعطل 40% من محطات الطاقة.. أوكرانيا تبدأ اخلاء خيرسون بسبب الشتاء القارس

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن السلطات الأوكرانية بدأت في إخلاء جميع السكان من مناطق "خيرسون" و"ميكولايف" في جنوب البلاد تحسبا لشتاء قارس البرودة في ظل أزمة الطاقة الحادة التي تعاني منها أوكرانيا بعد تعطل ما يقرب من 40 في المئة من محطات الطاقة بسبب القصف الروسي.

 

تهدف الإجراءات من جانب السلطات الأوكرانية إلى حماية حياة سكان تلك المناطق التي تعاني من نقص حاد في موارد الطاقة في ظل أجواء شتوية قارسة البرودة.

 

ناشدت السلطات الأوكرانية سكان تلك المناطق، الانتقال إلى مناطق آمنة في وسط وغرب البلاد بينما أعلنت الحكومة عن توفيرها لوسائل الانتقال والرعاية الطبية اللازمة للسكان المرحلين إلى تلك المناطق.

 

مازالت الحرب مشتعله في ظل حشد روسيا لمزيد من القوات ولاسيما في منطقة "دونباس" جنوب شرق البلاد حيث تشتعل المواجهة مع القوات الأوكرانية للسيطرة على مدينة "باخموت"، من جانبها بدأت موسكو في إرسال تعزيزات إضافية للمنطقة إلى جانب القوات التي تمركزت في المناطق الجنوبية.

 

 شنت القوات الروسية خلال الشهر الماضي هجمات صاروخية مكثفة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا؛ ما تسبب في أزمة طاقة خطيرة وغير مسبوقة تركت ملايين من الأوكرانيين بدون وسائل تدفئة أو إنارة في وقت حرج تعاني فيه البلاد من شتاء قارس البرودة تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

 

نتيجة لتلك الظروف العصيبة فقد اتخذت السلطات الأوكرانية، طبقاً لما ذكره رئيس شركة الكهرباء القومية "فلودومير كودريتسكي"، إجراءات طارئة لقطع التيار الكهربائي لمدة قد تزيد على أربعة ساعات يومياً في 15 منطقة في البلاد.

 

الوضع في العاصمة كييف ومناطق حيوية أخرى في البلاد يزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل استمرار القصف الروسي المكثف للبنية التحتية للطاقة؛ ما أدى إلى تعريض ما يقرب من 40 في المئة من السكان في أوكرانيا إلى فقدان موارد الطاقة والمياه.

 

وحذرت الشركة القومية للطاقة أنه من المتوقع زيادة ساعات انقطاع الكهرباء في الفترة القادمة، مناشدة السكان التحلي بالصبر والشجاعة وتحمل الشتاء القادم.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

إسبانيا تحصل على 37 مليار يورو من المفوضية الأوروبية لدعم التحول الأخضر

أعلنت المفوضية الأوروبية أن إسبانيا ستستفيد من تمويل سياسات التماسك حتى الفترة الممتدة لعام 2027، بمبلغ قدره 37.3 مليار يورو لتسريع التحول الأخضر فى البلاد وتمويل الابتكار والرقمنة وزيادة معدل التوظيف وتحسين الخدمات الاجتماعية المحلية.

 

وذكرت المفوضية فى بيان صحفى -نشرته عبر موقعها الرسمى أن الاستراتيجية الجديدة ستركز بشكل أساسى على المناطق الأقل نموًا؛ حيث سيتم تخصيص 50% من الأموال للاستثمار فى مناطق الأندلس وإكستريمادورا وكاستيلا لامانشا وسبتة ومليلية، بينما ستتلقى جزر الكنارى، باعتبارها المنطقة النائية للاتحاد الأوروبى، تخصيصًا إضافيًا قدره 673 مليون يورو لمعالجة العواقب الاجتماعية والاقتصادية لبعدها عن البر الرئيسى للاتحاد الأوروبى، حسبما نقلت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

وأضاف البيان "أنه سيتم استثمار أكثر من 9 مليارات يورو فى إطار الصندوق الأوروبى للتنمية الإقليمية (ERDF) فى مبادرات التحول الأخضر للبلاد نحو اقتصاد يتسم بالكفاءة فى استخدام الموارد ومحايد مناخيًا وتنافسيًا، ومن هذا المبلغ سيساعد 1.8 مليار يورو إسبانيا على تحقيق هدف توفير الطاقة الأولية بنسبة 39.5% فى عام 2030 على النحو المنصوص عليه فى الخطة الوطنية الإسبانية المتكاملة للطاقة والمناخ. فى الوقت نفسه، سيوفر (ERDF) ما يقرب من 3.3 مليار يورو لمساعدة إسبانيا على تحقيق هدفها لإنتاج 74% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، كما سيسهم صندوق ERDF أيضًا فى الوقاية من الكوارث الطبيعية والقدرة على الصمود، مثل الفيضانات والحرائق والجفاف.

 

بالاضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 8.5 مليار يورو فى إطار صندوق تنمية الموارد البشرية لتعزيز النمو والقدرة التنافسية والإنتاجية للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم من خلال الاستثمارات التى تعزز البحث والابتكار فى القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

 

كما أوضح البيان أنه سيتم تخصيص مبلغ قدره 870 مليون يورو فى إطار صندوق الانتقال العادل (JTF) لضمان أن يكون الانتقال الأخضر عادلًا وإيجابيًا، بنحو يدعم المناطق التى أغلقت أو تخطط لإغلاق مناجم الفحم والمنشآت الصناعية كثيفة الكربون، ومحطات توليد الطاقة بالفحم فى مقاطعات لاكورونيا وأستورياس وليون وبالينسيا وتيرويل وقرطبة وألميريا وكاديز وجزر البليار (ألكوديا) وبعض البلديات المحيطة.

 

 

أوروبا تستعد لليورو الرقمى ليصبح أول عملة "ديجيتال" للمركزى الأوروبى

يعد تطوير العملات الرقمية للبنك المركزي الأوروبى هدفًا رئيسيًا للقوى العالمية، ولذلك أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي (ECB)، كريستين لاجارد، أن المفوضية الأوروبية مستعدة لتقديم إطار عمل تنظيمي لليورو الرقمي، فيما سيكون أول عملة رقمية للبنك المركزي الأوروبى (CBDC).

وأشارت صحيفة "كريبتونوتثياس" الإسبانية إلى أن الوكالات المسئولة عن تطوير عملة اليورو الرقمى عليها  تحديد حالة المناقصة القانونية للعملة الجديدة وتعديل بعض القضايا المتعلقة بخصوصية العملة.

 

في هذا الصدد، أعلنت لاجارد أن السلطات الأوروبية قامت بالفعل بتحليل مخاطر وفوائد العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC) على المستوى القاري، وأشارت إلى أنه ، فى الوقت الحالى ، نركز على التصميم  الجديد وإدراجه في إطار قانوني ، مضيفة "إنني أتطلع إلى الاقتراح التشريعي لتأسيس اليورو الرقمي الذي ستقترحه المفوضية الأوروبية قريبًا".

 

فيما يتعلق بقضايا الخصوصية لليورو الرقمي - إحدى أكثر النقاط التي تقلق المستثمرين ورجال الأعمال - أوضحت لاجارد أنه لن يكون هناك إخفاء كامل للهوية كما هو الحال في استخدام النقد، مشددة على التزام البنك المركزي الأوروبي بمكافحة غسيل الأموال.

 

وأشار خبراء من المركزى الاوروبى  إلى أنه "يجب أن نوفر على الأقل مستوى من الخصوصية يساوي مستوى حلول الدفع الإلكترونى الحالية"، ومع ذلك، لم ينف فكرة توفير الخصوصية للمدفوعات الصغيرة التي لا تمثل مخاطر للنظام المالي المحلي.

 

 

المركزى الأوروبى: التضخم يصل ذروته بأوروبا النصف الأول من العام المقبل

قال رئيس السياسة الاقتصادية في البنك المركزي الأوروبي ، فرانسوا فيليروى دى جالو،  إن التضخم سيبلغ ذروته في فرنسا وأوروبا في النصف الأول من العام المقبل.

 

ووصل التضخم فى أوروبا فى أكتوبر الماضى إلى 10.6% وهو رقم تاريخى ، ومن المتوقع أن يزيد بنسبة تصل إلى 2% آخرى.

 

وقال فيليروى دى جالو"إنه أمر غير ملائم للسماح باستقرار التضخم،  إنه مرض يصيب الاقتصاد ، ومن المفترض أن يبلغ التضخم ذروته في أوروبا بحلول النصف الأول من العام المقبل".

 

وأضاف فيليروى دى جالو، الذي يرأس أيضًا البنك المركزي الفرنسي، إن التضخم يجب أن يعود إلى حوالي 2% - وهو هدف البنك المركزي الأوروبي - في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام ، ارتفاعًا من 10.6% على أساس سنوي في أكتوبر.

 

والتضخم في القارة على وقع أزمة الطاقة التي تشهدها أوروبا نتيجة الحرب في أوكرانيا، خاصة في ظل تزايد احتمالات دخول القارة العجوز في نفق الركود في ظل استمرار سياسة رفع الفائدة للسيطرة على التضخم المتنامي.

 

وفي وقت سابق قال صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك فنلندا أولي رين بأن مخاطر الركود التضخمي لمنطقة اليورو قد زادت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

 

وقال رين أنه رغم جهود المركزي الأوروبي في خفض التضخم، إلا أن خفضه سيتطلب تجنب ارتفاع الأجور بنسب عالية، حيث أن هذا من شأنه إبقاء توقعات التضخم مستقرة، فضلا عن تحسين استدامة الديون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة