في 2 نوفمبر 1917 كتب وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور رسالة إلى البارون ليونيل والتر روتشيلد يعبر فيها عن دعم الحكومة البريطانية لإقامة وطن يهودي في فلسطين عرفت الرسالة فيما بعد باسم وعد بلفور.
جاء دعم بريطانيا للحركة الصهيونية نتيجة مخاوفها من اتجاهات الحرب العالمية الأولى بصرف النظر عن الإيمان الحقيقي بتوجهات الصهيونية الذي يتبناه لويد جورج من بين آخرين فقد كان قادة بريطانيا يأملون في أن يساعد بيان دعم الصهيونية في كسب الدعم اليهودي للحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
في 2 نوفمبر من عام 1917 أرسل بلفور رسالته إلى اللورد روتشيلد الصهيوني المعروف وصديق حاييم وايزمان قائلًا: "إن حكومة جلالة الملك تؤيد إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".
كان تأثير وعد بلفور على مسار أحداث ما بعد الحرب فوريًا فوفقًا لنظام "الانتداب" الذي أنشأته معاهدة فرساي لعام 1919 عُهد إلى بريطانيا بإدارة فلسطين على أساس أنها ستعمل فيها نيابة عن سكانها العرب.
وكان نص وعد بلفور الآتى: "تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة