"القضايا السياسية فى المسرح المصرى".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 07:00 ص
"القضايا السياسية فى المسرح المصرى".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب،  ضمن سلسلة تاريخ المصريين كتاب "القضايا السياسية في المسرح المصري.. 1952: 1967"م للكاتبة أسماء أبو العلا غريب.
 
يتناول الكتاب أهم الأحداث السياسية التي انعكس أثرها على المسرح، ونظرة المسرح لها، كما أنها تحلل أهم النصوص المسرحية التي أسهمت في بث ونقل مبادئ الثورة للشعب، وتستوضح عوامل ظهور المسرح السياسي، وأهم القضايا التي التفت لها، كل هذا في سياق تاريخي، يرصد أهم المحطات ومدى تأثر حركة المسرح والكتابات المسرحية بها.
 
كذلك يهدف الكتاب إلى الكشف عن دور المسرح المصري وارتباط نهضة المسرح بالسياسة، فكان رواجه مقترنا برواج التطورات السياسية؛ كالمطالبة بالاستقلال أو قيام الثورات التي تهدف إلى الحرية والتخلص من الفساد والرأسماليين، كما كانت فترات ركوده مقترنة بركود الأوضاع السياسية، فمع تطور تلك العلاقة تصبح السياسة المباشرة هي محور العمل الفني، وتحتل مساحة كبيرة من المعالجة الفنية داخل العمل الفني، وذلك أيضا على إثر الانتصارات أو الأزمات، أو الهزائم والانكسارات الوطنية والقومية؛ إذ يزداد الوعي مما يستدعي وجود فن المسرح السياسي، بالإضافة إلى كون المسرح أحد المصادر التاريخية المهمة، فهو مصدر غير تقليدي، يجب الاعتماد عليه في رصد تاريخ المجتمع. 
 
ويطرح الكتاب العديد من الأسئلة، التي عمل المؤلف على الإجابة عليها داخل صفحات الكتاب ومنها: 
 
- ما أهم القضايا السياسية التي تناولها المسرح خلال تلك الفترة؟
- هل تأثر المسرح المصري بالأحداث التاريخية في تلك الفترة؟
- هل خضع المسرح أمام قيود الاحتلال؟ أم تمكن المسرح من امتلاك رؤيته الخاصة؟
- لماذا أطلق مصطلح «المسرح الذهبي» على المسرح المصري بعد قيام الثورة؟
 
القضايا
 
ويحاول هذا الكتاب التعرف على مدى انعكاس أثر  ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٣م على المسرح، وهل كان ذلك الازدهار الذي حققته ثورة ١٩٥٢م للمسرح مختلفا عما حقق من قبل في ظل ثورة 1919م. 
كما تكمن أهمية تلك العمل في أنه يتناول موضوعا من الموضوعات المهمة في تاريخ مصر المعاصر، يتعلق بدراسة الأحوال السياسية للمجتمع المصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، من خلال معالجة المسرحيات، حيث تسهم الكتابة التاريخية في وضع أبعاد جديدة لقراءة تاريخ هذه المرحلة التي يعتبرها البعض العصر الذهبي للمسرح.
 
واعتمد الكتاب على عدد من الوثائق غير المنشورة والمنشورة، وخاصة من بعض الأعمال مسرحية غير منشورة، كما استعان بالمذكرات السياسية التي لعبت دورا مهما في الكشف عن أحداث كثيرة، ومن أهم هذه المذكرات؛ مذكرات أنور السادات، وعبد اللطيف البغدادي، وثروت عكاشة، ومذكرات محمد حسنين هيكل. 
كذلك اعتمد الكتاب على الدوريات التي صدرت في تلك الفترة، ومن أهمها: (الأهرام، ومجلة المسرح، ومجلة عال الفن، والمصور)، كما اعتمد على المراجع العربية التاريخية، والأجنبية، والكتابات المسرحية التي تناولت الأحداث في مصر منذ قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م حتى حرب ١٩٦٧م.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة