يحل اليوم الثلاثاء عيد ميلاد الفنانة سميرة أحمد التي قدمت أعمالاً مهمة في مشوارها الفني وتركت بصمة كبيرة مع الجمهور.
ظلت سميرة تعمل كومبارس صامت في عدد من الأفلام بأجر جنيه واحد في اليوم، حتى جاءتها الفرصة للتمثيل في فيلم “حبيب الروح” بطولة الفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي؛ وهو الفيلم الذي تحولت فيه لأول مرة من كومبارس صامت إلى كومبارس متكلم.
ومن ثم شاركت “أنور وجدى” في فيلم بعنوان "مليون جنيه" مع الفنانة “نعيمة عاكف”، ثم وقفت أمامه بطلة في فيلمي "ريا وسكينة" و"الأستاذ شرف"، وانطلقت بعدها في السينما.
انطلقت سميرة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي في السينما بأدوار البطولة مع كبار النجوم في عدة أفلام؛ منها: إسماعيل ياسين في دمشق عام 1958، البنات والصيف عام 1960، صاحب الجلالة عام 1963، أم العروسة عام 1963، ليل وقضبان 1973، وأحبها الجمهور على الشاشة الفضية لابتسامتها الجميلة ووجهها الذي يتسم بالبراءة وملامحها المريحة.
تميزت سميرة أحمد بأدائها للأدوار المركبة التي تألقت فيها؛ حتى أطلق عليها البعض لقب “ممثلة العاهات”؛ نظرًا لتمكنها من أداء دور خرساء وعمياء في عدد من الأفلام.
فقد مثلت دور عمياء في أفلام “أغلى من عينيا” عام 1955، “جسر الخالدين” عام 1960، “قنديل أم هاشم” عام 1968، وآخرها فيلم “العمياء” عام 1969.
قدمت كذلك دورًا من أعظم أدوارها وأصعبها في فيلم “الخرساء” عام 1961؛ والذي نالت عنه عدة جوائز أيضًا؛ ويُعد من أفضل أدوارها السينمائية على الإطلاق.
قدّمت سميرة أحمد أعظم أدوارها في السينما من خلال الفيلم التاريخي “الشيماء” عام 1972؛ حيث جسّدت خلاله دور أخت الرسول عليه الصلاة والسلام في الرضاعة؛ ووقفت فيه أمام كبار النجوم آنذاك منهم توفيق الدقن، عبد الله غيث، أمينة رزق، عبد الرحيم الزرقاني، محسن سرحان، وأحمد مظهر.
خاضت سميرة تجربة التمثيل في الدراما التلفزيونية لأول مرة من خلال مسلسل “غدًا تتفتح الزهور” عام 1984،ولاقى المسلسل نجح نجاحًا كبيرًا لم تتوقعه.
قدّمت سميرة بعد ذلك عددًا من المسلسلات التي لم تقل في نجاحها عن أفلامها في السينما، مثل مسلسل “ضد التيار” عام 1997، “أميرة في عابدين” عام 2002، “يا ورد مين يشتريك” عام 2004، وآخرها “ماما في القسم” عام 2010 الذي تعاونت فيه من جديد مع الفنان القدير محمود ياسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة