العمل التطوعي للشباب، بالمحافظات، ومشتاركتهم فيما يتم من مشروعات تنموية علي ارض محافظاتهم، أصبح ضرورة ملحة، خاصة في مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي انضم لها 36 ألف متطوع من الشباب علي مستوي الجمهورية، ولذلك نظمت محافظة الفيوم خلال الفترة الماضية، لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تم عقد عدة لقاءات حوارية، مع شباب جامعة الفيوم بحضور المحافظ ورئيس الجامعة، لاستعراض مايتم من مشروعات عملاقة، تنفذها المبادرة، على أرض المخافظة، بالإضافة إلى اللقاءات التي نظمتها مؤسسةحياة كريمة، بمختلف الوحدات المحلية بالقرى لتوعية الشباب وحثهم علي العمل التطوعي.
ويقول الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، إنه يؤمن بأهمية أهمية العمل التطوعي للشباب بالمشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تلك المبادرة التى وضع لبنة فكرتها الأولى الشباب خلال لقاءاتهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسيى رئيس الجمهورية، وتبنت الدولة المصرية تلك الفكرة حتى أصبحت واقعاً ملموساً، من خلال عدد من التداخلات الاجتماعية، ثم تطورت الفكرة لتشمل تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية عملاقة لتطوير الريف المصري.
وأضاف المحافظ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هى المبادرة التنموية الأكبر في تاريخ مصر إن لم يكن العالم كله، وتخدم بمرحلتها الأولى ما يقارب من 60% من أبناء الريف المصري، تم اختيار قراهم من خلال مؤشرات دقيقة، ورصد الاحتياجات والمتطلبات الواقعية لتلك القرى، بحيث يتم استهداف القرى الأم والقرى التابعة وتوابع التوابع بتنفيذ مشروعات المباردة الرئاسية بمرحلتها الأولى خلال 3 سنوات، سواء أكانت مشروعات البنية التحتية أو مشروعات بناء الإنسان المصري، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة تحمل الكثير من المعاني للكرامة الإنسانية، بتوفير الخدمات للمواطنين بشتى القرى والنجوع المستهدفة بالمبادرة.
وكشف محافظ الفيوم، عن أن المبادرة الرئاسية تركز على محاور تنفيذ مشروعات البنية التحتية الخدمية من مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، والاتصالات، والغاز، والمجمعات الخدمية والزراعية وكل ما هو خدمي، بجانب محور تنمية بناء الإنسان، من تنفيذ لمشروعات صحية وتعليمية وصناعية، ومحور التدخلات الاجتماعية وتنفيذ مشروعات سكن كريم، بجانب محور التدخلات الاقتصادية، وتطوير الحرف اليدوية، ودعم المرأة، والاهتمام بذوى القدرات الخاصة، والعمل على توفير فرص العمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص.
ولفت المحافظ، إلى أنه يجرى حالياً الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية لحياة كريمة بقرى مركزي طامية والفيوم والمزمع البدء فيها مطلع العام القادم 2023، موضحاً أن أغلب مشروعات المرحلة الأولى بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق قد أوشكت على الانتها وبلغت نسب التفيذ فيها مراحل متقدمة، مؤكداً على أهمية وجود الشباب المتطوعين لمتابعة تلك المشروعات لدمجهم بالعمل العام مستقبلا، مثمناً دور "مؤسسة حياة كريمة" فى هذا الشأن، لترسيخ حب الوطن بداخلهم وبث روح الولاء الانتماء لديهم، فالشباب هم أمل مصر ومستقبلها المشرق، مشيراً إلى أن دول العالم أجمع تمر بتحديات كبيرة وصعبة، ورغم كل تلك التحديات وهذه الصعوبات تسير الدولة المصرية قدماً إلى الأمام بإرادة قوية ورؤية واعية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتابع محافظ الفيوم، أن الندوات التوعوية لشباب الجامعة، تهدف لإلقاء الضوء على ما يحدث على أرض مصر من مبادرات ومشروعات قومية عملاقة، مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتغيرات المناخية المستقبلية وغيرها من الموضوعات المهمة، وذلك في إطار حرص المحافظة على تمكين الشباب وبناء قدراتهم للقيام بدور فعال داخل مجتمعهم، فضلاً عن زيادة الوعي لديهم بقضاياهم الحياتية.
وقال الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، إن فكرة الندوات الخوارية تأتي في إطار التنسيق المتبادل والعمل المشترك بين الجامعة والمحافظة من جانب ومؤسسة حياة كريمة من جانب آخر، بمشاركة عدد 50 متطوع من الشباب والفتيات من أبناء جامعة الفيوم، موضحاً أن هذه الندوات تؤكد على العمل الوثيق بين مختلف الجهات في شتى المجالات التي تخدم التنمية على أرض إقليم الفيوم.
وأضاف، أن اللقاءات الحوارية مع شباب الجامعات تهدف لتعزيز الوعي ورفع المستوى المعرفي لدى شباب الجامعة بما يتم إنجازه من مشروعات قومية عملاقة، لافتاً إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة تستهدف أكثر من 58 مليون مواطن على أرض مصر، موضحاً أن الجامعة تسهم في محور بناء الإنسان بالمبادرة الرئاسية من خلال تنظيم القوافل الطبية والتنموية الشاملة بعدد من قرى المبادرة بمركزي إطسا ويوسف الصديق بالتنسيق مع المحافظة، مثمنًا دور مؤسسة حياة كريمة، بتنظيم تلك الندوة برحاب جامعة الفيوم لتعريف الشباب الجامعي بالمشروعات القومية ، وأهدافها والفئات المستهدفة بها، والدور التطوعي للشباب، أملاً أن تحقق الندوة أهدافها المرجوة.
وقال المهندس محمد عمر مكرم منسق عام "مؤسسة حياة كريمة" بالفيوم، إن المبادرة تهدف لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين بقرى الريف المصري، وسد الفجوات التنموية، والاستثمار في تنمية الإنسان، وإحياء قيم المسؤلية المشتركة، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادى والبيئي للمواطنين، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف بمرحلتها الأولى عدد 1436 قرية أم بجانب توابعها فضلاً عن توابع توابعها، بعدد 53 مركز ومدينة، تشمل 20 محافظة من محافظات مصر.
وأضاف، أن المبادرة الرئاسية تعمل على إعادة بناء شاملة للعمران والإنسان على حد سواء، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2023، لافتاً أن المبادرة تعيد رسم خريطة الدولة المصرية من جديد، من خلال تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية عملاقة بعدد 29 ألف مشروع بالمرحلة الأولى للمبادرة، بتكلفة تتعدى 800 مليار جنيه، موضحاً أن "مؤسسة حياة كريمة"، تعمل بمشاركة 23 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وبالمؤسسة 36 ألف متطوع من الشباب على مستوى الجمهورية
جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى حياة كريمة (1)
جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى حياة كريمة (2)
جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى حياة كريمة (3)
جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى حياة كريمة (4)
جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى حياة كريمة (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة