طالبت زوجة إسقاط حق زوجها برؤية طفليهما، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد قيامه بسحلها بمحل الرؤية بمساعدة والدته وشقيقته، مما أصابها بضرر مادى ومعنوى بالغ وفقًا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التى تقدمت بها وتسجيلات كاميرات المراقبة، لتؤكد الزوجة:" أقمت ضد زوجى جنحة ضرب، واتهمته بسوء معاملتى والتسبب لى بالضرر، كما أقمت دعوى طلاق، وطالبت بمعاقبته عما لحق بى من إصابات جراء عنفه".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تركت منزله هربا من تدخل والدته فى حياتى وطريقة تربية أولادى، وتحريضها لهم على سبى، رغم تحذيرى لها أكثر من مرة للكف عن تلك التصرفات التى تصيبنى بالضرر، ولكنها كانت تقابل كلامى دائما بالسخرية وتهين كرامتى وتسبنى وعائلتى ".
وتابعت الزوجة بدعواها بعد زواج دام 8 سنوات:" خشيت على حياتى من عنف زوجى وطلبت الطلاق ولكنه رفض وعلقنى طوال 26 شهرا، مما دفعنى للجوء لمحكمة الأسرة وهجر المنزل وانتظار حكم الطلاق، ولكنه لاحقنى بدعوى رؤية الصغار، وهناك أنهال على بالضرب والسحل، وحاول إجبارى على العودة لمنزله لدفعى التنازل عن حقوقى علما بأن مؤخر صداقى يصل لـ400 ألف جنيه، بخلاف مصوغاتى ومنقولاتى التى تصل قيمتهم لـ 900 ألف جنيه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة