تعتبر محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم من الأماكن السياحية التي يحرص السياح من كل مكان على الذهاب إليها للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، والتقاط بعض الصور التذكارية أمام الشلالات.
وتتميز محمية وادي الريان ببيئتها الصحراوية، حيث تحتوى على كثبان رملية وعيون طبيعية ونباتات وحيوانات وحفريات بحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من المناطق التي يمارس فيها مختلف الرياضات البحرية.
ويقال إن سبب تسمية محمية وادي الريان بهذا الاسم إلى ملك يدعي الريان بن الوليد و الذي عاش في هذه المنطقة مع جيشه وكان يسقي الماء من العيون الطبيعية المتوفرة بالمنطقة.
ويعتقد بعض الباحثين أن محمية وادى الريان كان يعيش فيها مجموعة من الناس في القرنين الأول والثاني، ويعتبر أول من فكر فى الاستفادة منها هو محمد على باشا حيث كلّف كبير مهندسيه لينان دي بلفون، ليجد طريقة لتخزين مياه الفيضان وفي عام 1882م تقدم المهندس الأمريكي فر يدريك توب هويت هوس بإنشاء مشروع تبادلي يعتبر الأول من نوعه لتحويل مياه النيل إلى منخفض الريان للحماية من الفيضانات والانتفاع بالمياه المخزونة .
وبدأ العمل في حفر مساحة كبيرة من القناة عام 1943 م ولكن المشروع لم يكتمل خوفا من تسرب المياه إلى منخفض الفيوم لاعتقادهم بوجود فوالق وكسور تحت الصخور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة