احتجزت السيناتور الفلبينية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى دي ليما، كرهينة أثناء محاولة هرب من السجن، قام بها 3 نزلاء أردتهم الشرطة، وفق ما أعلنت السلطات.
وحسب موقع الشرق، وقعت الحادثة في مقر الشرطة الوطنية حيث تحتجز دي ليما منذ 5 سنوات إلى جانب عدد آخر من المعتقلين البارزين.
وأفادت الشرطة في بيان أن شرطياً تعرّض للطعن بسكين صنعت يدوياً قبل أن يقتل شرطي آخر سجينين.
وأما السجين الثالث، فسارع إلى زنزانة دي ليما (63 عاماً) واحتجزها لمدة وجيزة قبل أن يُقتل أيضاً بإطلاق النار عليه.
وذكرت الشرطة بأن دي ليما لم تصب بأي أذى وبأن الوضع "عاد إلى طبيعته" في مركز الاعتقال، بينما فتح تحقيق في الحادثة.
ولفت قائد الشرطة الجنرال رودولفو أزورين في تصريحات لإذاعة DZBB المحلية إلى أن دي ليما لم تكن مستهدفة على ما يبدو لكن النزلاء "اعتبروها غطاءاً مناسباً. كانت نيتهم الفعلية الفرار فحسب".
وذكرت تقارير إعلامية بأن السجناء الثلاثة عناصر في جماعة "أبو سياف" المسلحة المتهمة بخطف وإعدام عدد من الأجانب.
وأكد بوني تاكاردون، محامي دي ليما، بأنها لم تتعرض إلى أي إصابات.
وقال: "نقلت إلى المستشفى للخضوع إلى فحص طبي عادي.. لكن بناء على المعلومات التي وصلتنا من موظفينا المرافقين للسناتور حالياً، فيبدو أنها بحالة جيدة".
ومن المقرر أن تمثل دي ليما التي انتقدت مراراً الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي وحربه الدامية على المخدرات أمام المحكمة الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة