أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية المؤتمر الإقليمى فى إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ، والذى لم يتبقى عليه سوى بضعة أسابيع، قائلة:"إنه تم تخصيص يوم للتنوع الببولوجى والعلاقة بينه وبين تغير المناخ لعرض فكرة كيفية تنفيذ التوازن بين التحدى فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على صون الطيور الحوامة"، مشيدة بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة لحماية الطيور .
وقالت وزيرة البيئة، خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى المنعقد على هامش المؤتمر الإقليمى "نحو مسارات آمنة للطيور وقطاع الطاقة"، الذى تنظمه منظمة بيردلايف انترناشنوال، تحت رعاية وزارة البيئة، بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بالوزارة، إن التجربة المصرية تعد من التجارب الرائدة على مستوى العالم، كما توجد تجارب أخرى فى الدول العربية تمكنت أن تحقق توازن بين التطور فى الطاقة الجديدة والمتجددة وهو احتياج رئيسى الآن، وبين صون الطيور الحوامة.
وأضافت وزيرة البيئة أنه فى مدينة شرم الشيخ كان هناك تحدى وهى بحيرات الأكسدة وتطهيرها، كيفية الحفاظ على الطيور والتعامل مع المخلفات البلدية، تم التنسيق لرفع كفاءه المنظومة، وأصبح جزء من البرنامج السياحى للشركات هو تقديم نقطة مشاهدة الطيور بجوار السياحة لتتيح فرصة للعمل مع أهمية الوعى المجتمعى فى أهمية الحفاظ على الطيور.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم السبت، وقعت مذكرة التفاهم بين BirdLife International والاتحاد العربي للكهرباء والهيئة العربية للطاقة المتجددة، بحضور الخبراء العرب والمصريين، فى مجالات التنوع البيولوجى والطاقة الجديدة والمتجددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة