تمر كرة القدم الأرجنتينية بحادث مؤسف فى حلقة جديدة من آخر حلقات الشغب الجماهيرى، بعدما قام الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ليتم إيقاف مباراة بين جيمناسيا لا بلاتا وبوكا جونيورز في الدوري.
توفى شخص بسبب سكتة قلبية، وأصيب مصور برصاص شرطى بعدما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي، وفى الوقت الحالى لم يتم توجيه التهمة إلى أحد، ولا يوجد موعد جديد لإقامة المباراة، لكن ما حدث سيتم التحقيق فيه قريبا بحسب المسؤولين في الأرجنتين.
ونرصد فى السطور التالية أبرز ردود أفعال المسئولين حول ما حدث فى اللقاء وفقا لما ذنرته صحيفة "آس" الإسبانية..
سيرجيو بيرني (وزير الأمن في بوينس آيرس)
علق وزير الأمن قائلا، "تم بيع تذاكر أكثر مما هو مسموح به، كان من الممكن منع الوفاة، نريد استعادة النظام وتحديد المسؤول عن ما حدث".
وأضاف الوزير الأرجنتينى، "سنجري تحقيقًا لمعرفة ما حدث، للوهلة الأولى كانت المشكلة الأولى هى البيع المفرط للتذاكر، يتعين على الأندية الاهتمام بالبيع الزائد، تقع المسؤولية على عاتق كل من ينظم الحدث".
جابرييل بيليجرينو (رئيس نادي جيمناسيا)
قال رئيس النادى، "هناك استمارة لبيع التذاكر يتم تنفيذها، مسئولو النادي لا يقفون عند الباب ليقولوا من يدخل ومن لا للجمهور، المسؤولية تقع على عاتق وكالة الأمن".
وأضاف، "لقد تمكن الناس من القدوم دون تذكرة، لكن لا يمكننا معرفة ذلك، لا أعرف ما إذا كان من الممكن إدارتها لأسباب أمنية، تحدث إلى الاتحاد الأرجنتيني، وهم يريدون إعادة جدولة المباراة، ليس الآن".
هيرنان ماسترانجيلو (حكم المباراة)
قال حكم المباراة، "أتحمل مسؤولية ما حدث فى المباراة، التقيت مع القادة لمعرفة ما إذا كان لديهم أقارب فى المدرجات، وقد تأثروا جميعًا، الحقيقة هى أننا لم نمتلك مطلقًا السلامة الجسدية للعودة، أصبح الهواء غير قابل للتنفس وخرج الوضع عن السيطرة".
وأضاف، "القرار هو ما علمت به، لم تكن هناك ضمانات لخوض المباراة، غادرنا الملعب بسرعة كبيرة، تأثر الجماهير كثيرا في الجهاز التنفسي وفي العيون".
وأشار إلى أنه "لا تزال هناك معلومات حول ما حدث أيضًا داخل الملعب، بمجرد أن انتشر الغاز في الملعب، حاول المشجعون مغادرة المكان، ولكن لم يكن هناك طريقة، ولم يكن لديهم أي وسيلة للإخلاء بأمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة