تسطر وزارة الداخلية يوما تلو الآخر مشاهد إنسانية متحضرة وراقية، حيث تسعى لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، من خلال المبادرات الإنسانية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يساهم في رسم البسمة على الوجوه.
وفي هذا الإطار، أعدت وزارة الداخلية ـ بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أ عدد من عبوات "حلوى المولد" لتوزيعها على "الأسر الأكثر إحتياجاً - دور رعاية الأيتام وذوى القدرات الخاصة – ونزلاء الأقسام المجانية بالمستشفيات" وذلك لمشاركتهم الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف ، وقد تم توزيع عبوات (حلوى المولد النبوى) عليهم وذويهم، الأمر الذى لاقى ترحيباً كبيراً فى نفوسهم وتقدموا بالشكر والتقدير لرجال الشرطة على مشاركتهم الإحتفال، في إطار مبادرة " كلنا واحد" تحت رعاية ارئيس الجمهورية وإستمراراً للدور المجتمعى لوزارة الداخلية الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع المواطنين من خلال تدعيم المبادرات على كافة المستويات ومشاركة المواطنين مختلف المناسبات الدينية والوطنية.
الأمن الإنسانى
ونظمت مديريات الأمن عدد من الإحتفالات لأسر الشهداء لمشاركتهم الإحتفال بالمولد النبوى الشريف، وتم خلالها توزيع عدد من عبوات (حلوى المولد النبوى) عليهم وذويهم، الأمر الذى لاقى مردوداً إيجابياً ومعنوياً فى نفوسهم،فى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديراً وعرفاناً بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن.
الأمن الإنسانى
ومن جانبهم، أعربت أسر الشهداء عن تقديرهم وإعتزازهم بتلك المبادرة التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أمن وإستقرار الوطن.
ومع إنطلاق الدراسة، أوفدت وزارة الداخلية عددا من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن، لاصطحاب أبناء الشهداء فى أول أيام العام الدراسى، وإهدائهم حقائب مدرسية تحتوى على كافة متطلباتهم، تأكيداً على أن ذكرى آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة مضيئة فى ذاكرة الوطن، تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، والتزامهم بالمسئولية تجاه وطنهم، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.
رجال الشرطة
وكان لتلك المبادرات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم مختلف المناسبات عرفاناً بالدور الوطنى الذى قام به آبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن أمن وإستقرار الوطن.
ومن جانبهم أعرب القائمون على العملية التعليمية، عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
وواصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك فى كل مكان" - تحت رعاية رئيس الجمهورية - لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطنى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، حيث اضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية، بتوجيه قوافل (طبية - إنسانية).. إستهدفت عدد من القرى بنطاق محافظتى (دمياط – القليوبية) لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين.. حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
كما تمت زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام، وتم توزيع المساعدات العينية على النزلاء، فضلاً عن توقيع الكشف الطبى على عدد من نزلاء دور رعاية المسنين والأيتام وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالى تلك القرى الأمنية والخدمية، ولاقى ذلك قبولاً وإستحساناً من الأهالى ، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.
وواصلت وزارة الداخلية إطلاق فعاليات مبادرة "رد الجميل"، من خلال تنظيم عدد من الزيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة وتوزيع الهدايا العينية عليهم، وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها، إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية ومشاركة المواطنين الاحتفال بمختلف المناسبات وإستمراراً لجهود الوزارة نحو مواصلة مسيرتها فى رعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين .. وبمناسبة الإحتفال بــ "اليوم العالمى لكبار السن".
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة