أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الخميس/، أن واشنطن وعواصم غربية أخرى قد تكون مهتمة بتصعيد التوترات بشأن الاستخدام الافتراضى للأسلحة النووية؛ لإلقاء اللوم فى النهاية على موسكو.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "لدى المرء انطباع بأن واشنطن وعواصم غربية أخرى قد تكون مهتمة بإجراء تصعيد خطير يمكن من خلاله إلقاء اللوم على بلدنا".
وأوضحت المتحدثة الروسية أن ذلك "يتم في إطار سياسة واشنطن، التي تضر بالأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، لضمان الهيمنة العالمية، بغض النظر عن مخاطر نشوب اشتباك مسلح مباشر بين أكبر قوى نووية، سيكون الأمر، كما ندرك جميعًا، محفوفًا بعواقب وخيمة".
وشددت زاخاروفا على أنه يجب منع مثل هذه المسيرة من الأحداث بشتى الوسائل، مؤكدة أن موسكو لا تعتزم المشاركة في هذا التصعيد للخطاب النووي، في ظل تصاعد التوترات على نحو متواصل.
وأشارت إلى أن جميع هذه الأمور يتم الإعداد لها على وجه التحديد من جانب الهياكل والبلدان المتمركزة حول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأيضًا أولئك الذين يخدمون مصالحهم في مجال المعلومات، مؤكدة التزام روسيا الراسخ بعدم جواز شن حرب نووية.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذى دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة