رحل عن عالمنا بهاء طاهر، لكنه أدبه وإرثه الإبداعى سيظل بيننا سيخلد صاحب "واحة الغروب" ويظل اسمه رنانا فى قلوب كل من أحبوه وأحبوا أعماله، سيرحل جسده لكنه سيرته باقية ببقاء فن السرد العربي، سيستمر ملكا متوجا على قلوب محبى الرواية العربية، فمن قال إن الملوك يموتون.
فى منزل بهاء طاهر
رحل بهاء طاهر عن عمر ناهز 87 عاما، عاش في هدوء وإنتاج أدبي قليل نسبيا، لكنه كان عظيم الأثر، أثره جعل الجميع في حياته يحتفون في كل عام في ذكرى ميلاده بحبيب "ضحى" الذى كتب عن "الحب في المنفى"، وفى عيده ميلاده الثامن والسبعين احتفى "اليوم السابع" بالأديب الكبير في منزله بالزمالك، احتفل محررو قسم الثقافة بصاحب "واحة الغروب" وتجاذبوا أطراف الحديث حول الكثير من القضايا الساخنة في وقتها.
بهاء طاهر يتحدث لبلال رمضان
قبل ما يقرب من عشر سنوات، احتفى "اليوم السابع" ببهاء طاهر، وفى أثناء حوار مطول الأديب الكبير عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، واللجنة التأسيسية للدستور، كذلك تطرق الحديث مع صاحب "نقطة نور" إلى عصر النهضة المصرية ورودها بداية من رفاعة الطهطاوي وصولاً لطه حسين.
بهاء طاهر وزوجته
الكاتب الكبير أيضا تطرق للحديث عن مشاركته فى مظاهرات حركة "كفاية"، ورفض وصفه بأنه من "حكماء ريش"، وعن ميوله الناصرية رغم انتقاده لتجربة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء حياته، لكنه عرف قيمته بعد رحيله، وكذلك عرف أخطاءه.
بهاء طاهر مع الابتسامات
كثير من الحب والصدق، تجمعوا فى جلسة الاحتفاء بـ"البهاء"، الوفاء كان عنوانها، احتراما لتجربة أديب كبير قدم الكثير من أعمال التى أثرى بها المكتبة العربية، والتى خلدته فى أسماء أبرز كتاب الرواية العربية على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة