قال ثروت الخرباوي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والمحامي بالنقض، إن جماعة الإخوان الإرهابية مفسدون في الأرض مثل قوم «يأجوج ومأجوج»، مشيرًا إلى لقاء قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في مدينة نصر من أجل تكوين حرس ثوري إخواني؛ للتجسس على الشخصيات الموجودة في الحكم.
أضاف الخرباوي، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه بعد ذلك اشتروا مقار في منطقة لاظوغلي من أجل التنصت على وزارة الداخلية بمساعدة الإيرانيين، وزرعوا أجهزة تنصت أعلى مقر حزب الحرية والعدالة للتنصت على بعض الشخصيات في مصر قبل 30 يونيو عام 2013.
وتابع أن الجماعة الإرهابية عقدت تحالفات مع أكبر تنظيمين عسكريين هما القاعدة وداعش، مؤكدًا أن هناك صلة نسب ومصاهرة تنظيمية بين داعش والإخوان والقاعدة والإخوان؛ وهو أمر يُمثل تلاحمًا بالدم؛ وهذا الأمر بخلاف كياناتها الأخرى مثل «حسم ولواء الثورة، وأنصار بيت المقدس»؛ والأخيرة كان لها عمليات عسكرية مسلحة في سيناء.
وأوضح أنه على الشعب أن يكون على قلب رجل واحد؛ لمواجهة الدعاوى التخريبية الإخوانية؛ ولو نجحت هذه الدعاوى فإن مصر لن تقوم لها قائمة مرة أخرى، لافتًا إلى أن الشعب المصري والأجهزة الإعلامية لهم دور كبير للتصدي للشائعات؛ فعلى الإعلام أن يقوم بوثبة حقيقية لمخاطبة المصريين بالحقائق القائمة؛ فالجيش والشرطة يقومون بدورهم في الحفاظ على الوطن.
وأكد أنه على الفن لعب دورًا في بناء الوعي لدى المصريين، مؤكدًا أنه التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل ذلك، وروى تفاصيل هذا اللقاء قائلاً: «في أحد الجلسات قال لي إن الناس يقرأون حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) إذا قامت القيامة وفي أحدكم غرسة فليغرسها، أخبرني أنه يرى أن هذه المعاني تتسع لما هو أبعد من الحديث عن يوم القيامة».
واستطرد، مستكملاً حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي له قائلاً: «يعني لو أنا ماشي من القيادة العسكرية في الإسكندرية ورايح مكان تاني وفي إيدي فسيلة أزرعها قبل ما أمشي».
واختتم حديثه قائلاً: «أنا حريص على هذا الوطن وحريص على أولادي؛ حريص على أن يبقى هذا الوطن شامخًا بين الأمم؛ ووالله أنا أنتصر لوطني ولا أنتصر لرئيس، فأنا أكاد أن أغلق عليّ باب حياتي، وينبغي علينا أن نخرج لحماية مصر التي لا نملك غيرها؛ أنا أقول كلمتي هذه وأنا على وشك مغادرة الحياة؛ ولا أبتغي مالًا أو شهرة أو منصب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة