"مصارحة ومكاشفة".. إشادة كبيرة بكلمة الرئيس السيسي فى ختام المؤتمر الاقتصادى.. و"إرادة جيل": الرئيس انحاز للمواطنين ويرسخ للعدالة فى الجمهورية الجديدة.. و"المصريين" الرئيس لا يدخر جهدًا من أجل تحسين بيئة العمل

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 05:00 م
"مصارحة ومكاشفة".. إشادة كبيرة بكلمة الرئيس السيسي فى ختام المؤتمر الاقتصادى.. و"إرادة جيل": الرئيس انحاز للمواطنين ويرسخ للعدالة فى الجمهورية الجديدة.. و"المصريين" الرئيس لا يدخر جهدًا من أجل تحسين بيئة العمل الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاقت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى وتكليفه للحكومة بضرورة تنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى ترحيبا واسعا من قبل القوى السياسية، مؤكدين أن الرئيس السيسى انحاز فى كلمته للمصريين، موجهين الشكر على صراحته المعهودة.

 

أشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى، مؤكدا أن كلمة الرئيس تضمنت عناصر نجاح الدولة المصرية، كما أنها ترسخ للعدالة فى الجمهورية الجديدة.

 

وقال "مطر"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقدم نموذجا فريدا من الشفافية والوضوح، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكلم مع المصريين بكل وضوح، ويضع الجميع أمام مسئولياته، ويتطرق لجميع الملفات التى تهم المواطنين.

 

كما أشاد "مطر" بالتوصيات الناتجة عن المؤتمر الاقتصادى وخاصة التوصيات المرتبطة بعملية توطين الصناعة، مؤكدا أن الدولة المصرية تمتلك الإرادة بقيادة الرئيس السيسى على تخطى الصعاب ومواجهة المشكلات التى تواجه الدولة وخاصة فى المرحلة الحالية التى يعانى فيها العالم كله من أزمات كبري.

 

فيما دعا المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إلى إطلاق حملة ترويجية دولية لنتائج المؤتمر الاقتصادى، مؤكدا أن المؤتمر الاقتصادى يعد خطوة من ضمن خطوات القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى لدعم الاقتصاد الوطنى، فضلا عن أنه إجراء استباقى للدولة المصرية للحد من مخاطر الأزمات التى تواجه ملف الأمن الغذائى والصناعى، ووضع رؤية مدروسة وواضحة المعالم لمستقبل الاقتصاد فى مصر.

 

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى لا تدخر جهدًا من أجل تحسين بيئة العمل والاستثمار، ودعم القطاعات الإنتاجية، والتوسع فى مبادرات الحماية الاجتماعية، لتصبح مصر واحدة من الدول التى استطاعت تحقيق معدل نمو قوى فى وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادى العالمى، الأمر الذى عكسته النظرة المتفائلة لكبرى المؤسسات الدولية للاقتصاد المصرى، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى الأسرع نموا فى المنطقة، وفقا لتقرير صادر عن "بلومبيرج".

 

وأكد أن المؤتمر الاقتصادى فرصة جيدة لمناقشة القضايا المهمة التى تؤثر على الاقتصاد وسط الانكماش الاقتصادى العالمى، والظروف غير المواتية التى أثرت على جميع الدول حول العالم، علاوة على مراجعة المشاكل والتحديات التى يمر بها الاقتصاد، والاستماع إلى آراء جميع المعنيين من أجل الخروج بحلول عملية قابلة للتنفيذ، للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.

 

ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادى يستهدف بدوره التوافق على آليات العمل المستقبلى فى القطاع الاقتصادى، من خلال طرح سياسات ورؤى تساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال فى مصر، من خلال تقديم حزمة من الحوافز والإعفاءات، مطالبا الحكومة بالترويج لنتائج المؤتمر الاقتصادى عالميًا حتى يتاح للمستثمرين الأجانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر.

 

بينما أشاد اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى ختام المؤتمر الاقتصادى وتكليفه للحكومة بضرورة تنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى مشددا على انها خارطة طريق للمستقبل وجاءت انعكاس لإحساسه بنبض الشارع وما تواجهه الدولة من تحيات كبيرة الامر الذى يساهم فى تعزيز مناخ الاستثمار وكذلك تؤكد أيضا جدية القيادة السياسية فى التعامل مع مخرجات ومقترحات المؤتمر الذى شارك فيه الصناع والمستثمرين وكبار رجال الأعمال .

 

وتابع اللواء رؤوف مؤكدا على أن توطين الصناعة وتذليل كافة العقبات التى تواجه المستثمرين والصناع اهم ما ميز كلمة الرئيس التى اتسمت بالوضوح والشفافية خاصة وان طوق النجاه الحقيقى لاقتصاد الدولة يتمثل فى تشجيع الصناع وزيادة الإنتاج واكثر ما اعجبنى فى كلمة الرئيس هو طلبه تقرير ربع سنوى " كل 3 شهور " لمتابعة ما يتم تنفيذه فى الملفات المحورية التى تساهم فى حل كثير من المشاكل العالقة .

 

وأضاف رئيس الحركة الوطنية مصرية نحن امام مرحله جديدة تتخذ فيها خطوات جاده وإجراءات عملية من شأنها النهوض باقتصاد الدولة خاصة وان المؤتمر سوف ينعقد سنويًا من أجل وضع اليات ومقترحات تساهم فى الانطلاق بالاقتصاد إلى أفاق أرحب وتنمية الصادرات مسددًا على أن مخرجات المؤتمر جاءت انعكاسا واضحا لما ناقشه الخبراء خلال الجلسات الحوارية والنقاشية، والتى يمكن من خلال تنفيذها دفع عجلة الاقتصاد من خلال الإجراءات التحفيزية التى ستقدم لأصحاب المصانع والقطاع الخاص بشكل عام .

 

أكدت النائبة شيماء حلاوة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسى فى اليوم الختامى للمؤتمر الاقتصادى، اتسمت بالشفافية والوضوح ووضعت الجميع أمام مسئولياته، مؤكدة أنها أكملت مصداقية وشرح وتوضيح كافة الظروف والمعلومات والمعطيات الراهنة للوضع الاقتصادى وبمنتهى المصداقية.

 

وقالت "حلاوة" أن كلمة الرئيس السيسى أكدت للجميع أن أن القوات المسلحة هى أهم أداة فى البناء والتنمية والجمهورية الجديدة، وذلك عندما قال الرئيس أنه عندما يريد عمل أو إنجاز شيء فيقوم بالاتصال بالجيش مباشرة وهو ما يؤكد على الثقة الكبرى للقيادة السياسية فى قواتنا المسلحة الباسلة.

 

وقالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادى، اتسمت بالشفافية والنزاهة، وقدم خلالها كشف حساب بشأن التحديات والانجازات الكبيرة التى تحققت خلال السنوات الماضية.

 

وأضافت أن المؤتمر الاقتصادى، وضع خارطة طريق لمستقبل الاقتصاد المصرى، بكل قطاعاته، وحلولا عاجلة لقطاع الصناعة الذى يعتبر قاطرة التنمية الاقتصادية، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يؤكد أن القطاع الخاص شريك فى عملية التنمية، وأمامه فرص استثماريه كبيرة فى جميع القطاعات.

 

وأكدت أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بالعمل على عدم تحميل المواطن لأعباء إضافية خلال الفترة المقبلة، نظرا للظروف الاقتصادية العالمية، تأكيد على انحياز الرئيس الدائم لمحدودى الدخل، ومد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، رغم أن دول العالم تعانى من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، والتى أدت إلى زيادة أسعار الوقود والسلع الاستراتيجية، وزيادة حالة الركود الاقتصادى، فضلا عن التضخم والبطالة.

 

كما أشادت النائبة أمل سلامة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبدء الفورى لوضع السياسات والتشريعات اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى ونصائح الخبراء الاقتصاديين، وإجراء تقييم شامل بشكل دورى للإجراءات المتخذة للتأكيد على فعالياتها، فضلا عن عقد المؤتمر الاقتصادى سنويا، مع تشكيل مجلس أمناء للمؤتمر، وهذا دليل على حرص الرئيس على استمرار الحوار مع جميع الأفكار والاتجاهات السياسية والاقتصادية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة