وزيرا التنمية المحلية والزراعة يفتتحان محطة بحوث الوادى الجديد

الأحد، 02 أكتوبر 2022 11:17 ص

وزيرا التنمية المحلية والزراعة يفتتحان محطة بحوث الوادي الجديد

الوادي الجديد-ماهر البهنساوي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والسيد القصير وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد محطة بحوث الوادي الجديد والتى جرى انشائها شمال مدينة الخارجة بتكلفة 25 مليون جنيه، ويبعد عنها 12 كيلو متر بمنطقة الشركة وتروى من بئر الشركة 3، كما تتميز المحطة بوجود نظم ري متعددة، وتقوم المحطة بإجراء البحوث والدراسات التي تخدم التنمية الزراعية بمحافظة الوادي الجديد.

وتابع الوفد الوزاري جهود محطة بحوث الوادي الجديد فى تحسين وصيانة الأراضي بالمنطقة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية بتطبيق نظم ري حديثة وزراعة نظيفة، واستحداث أصناف نباتية تناسب الظروف البيئية وخصائص التربة والمياه، وتنميه وتطوير المحاصيل الزيتية والنباتات الطبية والعطرية، وزيادة الوعي البيئي والتغذوي لسكان الواحات.

وقال اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد إن محطة بحوث الوادي الجديد تعمل على المشاركه فى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المناخية كالطاقة الشمسية والرياح في كافة القطاعات، والعمل على تخطيط ووضع دراسات الجدوى للمشروعات الزراعية والتصنيعية والمساهمة في تطوير وتحديث الوعي الزراعي ومكافحة التصحر من خلال التدريب والإرشاد.

ومن جانبه أكد الدكتور مجد المرسي مدير مديرية الزراعة بالمحافظة، أن أنشطة محطة بحوث الوادي الجديد تعمل علي زيادة ورفع قدرات المزارعين الفنية من خلال تقديم نماذج عملية للمزارعين على أرض الواقع لبعض نظم الري الحديث وتنفيذ العديد من الممارسات الزراعية السليمة التي من خلالها يستطيع المزارعين تطبيقها في باقي الحقول المماثلة.

وأكد المرسي أن مركز بحوث الصحراء يقوم حالياً بتنفيذ حوالي 75 مدرسة حقلية بقري المشروع الثالث منها 35 مدرسة حقلية بقرية ناصر الثورة و40 مدرسة بقري الشركة والمنيرة وتتيح تلك المدارس علي تبادل الرؤي والأفكار والمعلومات بين المزارعين، كما أنها تهدف إلي إتاحة الفرصة للمزارعين بتنفيذ الممارسات الزراعية السليمة التي تضمن الحفاظ واستدامة الموارد الطبيعية والتخلي وبشدة عن تلك الممارسات التقليدية التي من شأنها الاضرار بالموارد الطبيعية، كما أن هذا النشاط يهدف الي توسيع نطاق المعرفة ونشر الوعي البيئي بين المزارعين من خلال تطبيق فعلي لكافة الممارسات الزراعية السليمة.