الخير بالقنطار.. فرحة جنى القطن في عيون الفلاحين.. مزارعو دمياط: ننتظر زراعة الذهب الأبيض من السنة للسنة والمحصول كله خير.. ويؤكدون: تبطين الترع هدية حياة كريمة لنا وتطوير الزراعة ساعد فى التصدير لأوروبا.. صور

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 02:00 م
الخير بالقنطار.. فرحة جنى القطن في عيون الفلاحين.. مزارعو دمياط: ننتظر زراعة الذهب الأبيض من السنة للسنة والمحصول كله خير.. ويؤكدون: تبطين الترع هدية حياة كريمة لنا وتطوير الزراعة ساعد فى التصدير لأوروبا.. صور مزارعو دمياط يحصدون القطن
دمياط - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يالوزة يا أم جلاجل.. يالوزة خدك التاجر"، بهذه الكلمات عبر مزارعو دمياط عن فرحتهم بحصاد محصول القطن، والذين يبدأون عملهم منذ السادسة صباحا، وأنشدوا أغان بسيطة أثناء حصاد القطن تعبيرا عن سعادتهم بالذهب الأبيض الذى يملأ المساحات الخضراء، ويملأ أيضا قلوب المزارعين فرحة.

التقى "اليوم السابع" أحد المزارعين داخل محافظة دمياط، لنعرف عن قرب رحلة زراعة "الذهب الأبيض"، حيث قال صديق فتيح: "ننتظر زراعة القطن من السنة للسنة، القطن حياة الفلاح" وتابع: "نزرع القطن بدون كيماوى أو مبيدات، وكافحت الآفات بالخامات الطبيعية والحمد لله الخير السنة دى كتير".

واستكمل مزارع دمياط حديثه قائلا: "الأساليب الحديثة للزراعة مهمة جدا، أنا قدرت أصدر القطن بتاعى لأسواق أوروربا بسبب تطوير الزراعة، القطن بتاعنا نمرة واحد فى أسواق العالم ولازم نهتم بيه".

انقطع عن الحديث لحظات انضم خلالها لفريقه، راح يردد أنشودة أخرى أثناء حصادهم القطن، ثم عاد للحديث مجددا قائلا : " جيزة 45 وجيزة 87 وجيزة 92 أفضل أنواع القطن، وأهم شىء تمهيد الأرض قبل الزراعة، لازم ناخد بالنا منها ونحضرها كويس، وزارة الزراعة دائما متابعانا، والإرشادات اللى بناخدها بتفرق كتير فى صحة المحصول، السنة دى المحصول كله خير".

استكمل الحديث فقال: "تبطين الترع هدية حياة كريمة للفلاح المصري، قدرنا نوفر مياه صالحة للزراعة، التبطين مشروع ممتاز وأثر كتير فى المحصول وحل مشاكل كتير بتقابلنا". 

واختتم صاحب ال 72 عاما حديثه فقال: "قضيت عمرى كله وسط الأرض، والقطن المصرى دائما فى الصدارة والغرب يعرفوا قيمته كويس، أنا فرحان لما بشوف المحصول بتاعنا فى اسواق الغرب، وان شاء الله هتفضل أفضل مزارعين فى العالم".

انتقل الحديث لأحد العمال والذى بدأ حديثه قائلا: "الحمد لله السنة دى الخير كتير، الزراعة جيدة، والمحصول جيد جدا"، وأضاف قائلا: "كنا مهتمين بأننا ننتج محصول جودته عالية، مياه الزراعة ساعدتنا كتير والحمد لله السنة دى جودة المحصول أحسن من سنين فاتت".

تجاذب عامل آخر أطراف الحديث قائلا: "المحصول السنة دى عروضنا عن سنين فاتت، أسلوب الزراعة الجيد وفر كتير جدا علينا، القطن المصرى هيكون فى كل أسواق أوروبا السنة دي".

اتجهنا إلى الست "عبلة" إحدى العاملات فى حصاد محصول القطن والتى بدأت حديثها فقالت " جوزت بناتى من شغلى فى القطن، احنا متعودين أن محصول القطن خيره كتير علينا، السنة دى الخير كتير عن كل سنة الزرعة كويسة وجودتها عالية، الفدان السنة دى بيرمى 6 قنطار لكن الجودة عالية والحمد لله".

ومن جانبه، أكد مجدى البسطويسى نقيب الفلاحين بدمياط، أن المحافظة تنفرد بزراعة القطن صنف جيزة 92 طويل التيلة، موضحا أن هذا النوع يحتاج إلى مهارة خاصة فى زراعته، كما أنه يعد من الأصناف الاكثر طلبا بالسوق

وأشاد نقيب الفلاحين بدور الدولة فى تطوير الزراعة د، موضحا أن هناك اهتمام كبير بتطوير كافة الحاصلات الزراعية بينها القطن، مؤكدا أن زراعة القطن توفر العديد من فرص العمل بين اهالى القري

ومن ناجيته، صرح المهندس سميح عبد السميع وكيل وزارة الزراعة بدمياط، أن هناك اهتماما كبيرا بكافة الحاصلات الزراعية هذا العام لاسيما القطن، لافتا إلى أن هناك مرور بشكل دائم لمتابعة المزارعين وتوفير المستلزمات الخاصة بالزراعة

وأضاف وكيل زراعة دمياط، أن هناك تنسيقا بين الجمعيات الزراعية وبين مديرية الزراعة بشأن توفير كافة مستلزمات المزارعين، موضحا أن إجمالى المساحة المنزرعة بالقطن داخل دمياط بلغت 10750 فدان هذا الموسم لتسجل زيادة فى المساحات المزروعة بالقطن تبلغ حوالى 3000 فدان عن العام الماضي

وأشار أيضا إلى أن نسب توريد محافظة دمياط من محصول القطن سيرتفع هذا العام بنسبة تقارب ال 20% عن العام الماضى د، موضحا أن هناك العديد من العوامل التى ساهمت فى هذا الامر أبرزها مشروعات تبطين الترع.

حصاد القطن بدمياط
حصاد القطن بدمياط

زراعة القطن في دمياط
زراعة القطن في دمياط

مزارعين دمياط يحصدون القطن
مزارعين دمياط يحصدون القطن

حصاد محصول القطن
حصاد محصول القطن

محصول القطن بمزارع دمياط
محصول القطن بمزارع دمياط

موسم حصاد القطن
موسم حصاد القطن
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة