عادل السنهوري يكتب: فنانون ورياضيون على خط النار.. محمود الجندي ولطفي لبيب وأحمد بدير الأشهر.. وقصة نجم كوميدي مع الرئيس السادات بعد انتهاء الحرب.. والجوهري وحمادة إمام وفكري صالح رياضيون شاركوا بمعركة التحرير

السبت، 15 أكتوبر 2022 04:05 م
عادل السنهوري يكتب: فنانون ورياضيون على خط النار.. محمود الجندي ولطفي لبيب وأحمد بدير الأشهر.. وقصة نجم كوميدي مع الرئيس السادات بعد انتهاء الحرب.. والجوهري وحمادة إمام وفكري صالح رياضيون شاركوا بمعركة التحرير حرب اكتوبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- عاطف الطيب ومحمود الجندي ولطفي لبيب وأحمد فؤاد سليم وأحمد بدير وأحمد عبد الوارث وخليل مرسي وحسن العدل وعبد الله حفني وسامي عبد الحليم ومصطفى الدمرداش وفكري صادق في قلب المعركة

- قصة نجم الكوميديا المونولوجست فيصل خورشيد مع الرئيس السادات بعد انتهاء الحرب
أبطال في الرياضة شاركوا في معركة التحرير منهم الجوهري وحمادة امام وفكري صالح 

 

 
الشعب والجيش كانوا في المعركة..  الكل أعطى تمام الحضور ولم يتخلف أحد.. من كتب عليه القتال على خطوط الجبهة في حرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة في 6 أكتوبر 73 سارع على الفور إلى الجبهة متسلحا بإيمانه وبثقته في قيادته وشعبه ووعيه وقدرته على تحطيم أسطورة العدو. ومن بقى على الجبهة الداخلية كان خير العون والسند والدعم المعنوي لإخوته على خط النار.. ملحمة تاريخية نستحضرها في كل عام في ذكرى انتصارات أكتوبر
من بين الذين كانوا على الجبهة في تلك الأيام المجيدة هم نجوم المجتمع من الفنانين والرياضيين والأدباء والشعراء والصحفيين والإعلاميين، ضباط ومجندين. العشرات منهم التحق بالخدمة العسكرية قبل اندلاع الحرب وظل منتظرا اللحظة طوال السنوات السبع من هزيمة يونيو وحتى انتصار أكتوبر حتى تحقق النصر المبين واستشهد من استشهد وروى بدمائه الذكية الأرض الطاهرة في سيناء  وعاد من عاد ليكمل مسيرة الحياة ويروى قصة لأبنائه قصة الكفاح والبطولة والمجد. ونرصد هنا أبرزه هؤلاء الأبطال في مجالات الفن والرياضة.
 
أبطال الفن
 
الفنان محمود قابيل:
هو من مواليد 8 ديسمبر 1946، ولد في القاهرة لكنه نشأ في الإسكندرية وتخرج من مدارس الليسيه، ثم التحق بالكلية الحربية وشارك في حرب 1967، وكان دوره العمل في وحدات الاستطلاع خلف خطوط العدو، وكان ضمن مجموعة ساهمت جمع المعلومات التي على أساسها وضعت خطة تحطيم خط بارليف، كما شارك فى حرب الاستنزاف وأصيب عدة مرات أثناء العمليات الحربية ومنعته هذه الإصابة من المشاركة في حرب 6 أكتوبر.
 
الفنان لطفي لبيب:
من أبناء محافظة بني سويف، ولكن انتقل مع عائلته إلى الإسكندرية بسبب عمل والده، وقضى في الجيش 6 سنوات، شارك خلالها في حرب 1973، حيث كان مجندا في «الكتيبة ٢٦» أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
وظل «لبيب» متواجدا على الجبهة إلى أن سمح لهم بالعودة إلى منازلهم في فبراير 1974، وكتب «لبيب» الذي كان يمتلك موهبة الكتابة ويعشق الأدب كتاب بعنوان «الكتيبة ٢٦» وهو قصة درامية من واقع حرب أكتوبر، ويتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973م وحتى فبراير 1974م، واهتم فيه بحكايات الجنود أثناء الحرب، وكيف كان النصر هو الأمل الذي يعيشون من أجله، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975. وقد بدأ الفنان لطفي لبيب قصته مع القوات المسلحة كمقاتل مع النكسة. 
 
الفنان الراحل محمود الجندي:
 شارك في حرب السادس من أكتوبر كضابط احتياط في القوات الجوية، وقضى 7 سنوات في الخدمة العسكرية، حكى الجندي عن استشهاد زملائه أمام عينه، وفرحة الجنود والشعب بالانتصار العظيم.
من اللحظات التي لا ينساها الفنان الراحل هي مشهد مطار «فايد» وأزمة الثغرة التي حدثت، فقد كانت تلك المرحلة من أصعب اللحظات التي راها في الحرب حيث كانوا كجنود بين مرحلة الشك واليقين ولا يعرفون ماذا يحدث تحديدا.
 
الفنان أحمد بدير:
 شارك في حرب أكتوبر، ودائما ما يروي في أحاديثه الإعلامية قصة أحد المجندين ممن كانوا معه على الجبهة، وأبلغه بوصيته قبل استشهاده بإبلاغ أهله ألا يأخذون عزاءه إلا بعد تحرير مصر، وبالفعل قام «بدير» بنقل الوصية إلى أهل الشهيد.
 
الفنان أحمد فؤاد سليم:
شارك أيضا في حرب أكتوبر ، وفور حصوله على بكالوريوس التجارة التحق بالجيش، وكان من جنود قوات الدفاع الجوي في هذا التوقيت وقوات الفرقة الثامنة على جبهة القتال ويحمل رتبة شاويش وقتها، وتحدث كثيراً عن بطولات الدفاع الجوي في ردع الطيران الإسرائيلي.
أحمد فؤاد سليم يؤكد أن مشاركته في الحرب جعلته يتعرف على العديد من القصص الإنسانية التي يصلح تحويلها إلى أعمال فنية ومنها قصة استشهاد صديقه سيد أبو العباس، الذي توفى قبل أن يعلم أن زوجته حامل في طفلها الأول وتحقيق الحلم الذي كان يتمناه حيث لم ينجبان رغم مرور عدة سنوات على زواجهما.
 
الفنان الراحل أحمد عبد الوارث:
ولد في 18 أكتوبر 1947، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ حياته الفنية في التليفزيون من خلال مسلسل «هروب» إخراج نيازي مصطفى، وتم تكريمه من نقابة المهن التمثيلية بالاشتراك مع السيرك القومي لاشتراكه في حرب أكتوبر.
 
الفنان خليل مرسي:
 شارك في حرب أكتوبر ، رحل عن عالمنا في 2014 عقب تعرضه لأزمة صحية حادة في القلب والمخ داخل مستشفى السلام الدولي، وهو ممثل وأكاديمي مسرحي مثل في المسرح والتلفزيون والسينما. بعد التخرج التحق بالجيش، وكان التجنيد أيامها غير محدد المدة بسبب ظروف الحرب وظل بالجيش حوالي ست سنوات فقد التحقت بعد نكسة 1967 وشارك في حروب الاستنزاف وفي حرب أكتوبر 1973 وخرج عام 1974 بعد أن تحقق النصر، وباعتبار من خريجي كلية الزراعة تم تعينه في وزارة الزراعة
 
الفنان حسن العدل:
 شارك في حرب أكتوبر، حيث كان ضمن سلاح الصاعقة . وخلال فترة التجنيد ورغم التدريب العسكري الشاق كان يقوم بعامل الفكاهة في الكتائب لكسر حدة الحرب. حصل على بكالوريوس معهد الكفاية الانتاجية عام 1972، وعمل في المسرح والسينما، 
 
الفنان الراحل عبد الله حفني: 
من الفنانين الذين شاركوا في حرب أكتوبر، ضمن افراد سلاح المهندسين الذىن شاركوا فى إزالة الساتر الترابى بخراطيم المياه. وأثناء أداء تلك المهمة البطولية أصيب بعدة شظايا اصابته فى أنحاء متفرقة من جسده وعندما نقل إلى المستشفى العسكرى تم استخرج بعض الشظايا في بطنه وبقيت بعضها حتي وفاته في ابريل 2015
نشأ في مدينة السويس الباسلة فكان لنشأته اكبر الأثر علي حياته وشجاعته والذي بسببها حصل علي نجمة سيناء لمشاركته في انتصار اكتوبر المجيد ولكنه بعد ذلك دخل مجال الفن مع نهاية السبعينات واستمرت مسيرته الفنية لأكثر من خمسة وثلاثين عاما.
 
الفنان سامي عبد الحليم:
 ممثل مصري شارك في حرب أكتوبر، وحصل على نجمة سيناء لكونه أحد أبطال الحرب. وقدم العديد من الأدوار المساعدة في التليفزيون والمسرح، ومن أهم مسلسلاته: «خالتي صفية والدير، أم كلثوم، قاسم أمين، السيرة العاشورية»، كما مثل في مسرحيات «الجوكر، طبيب رغم أنفه، عطية اﻹرهابية».
 
المونولوجست فيصل خورشيد:
حكى عن تطوعه بالقوات المسلحة في حرب أكتوبر عام 1973 حيث كان أحد أبطال الفرقة 19 بالجيش الثالث الميداني وأثناء قضاء خدمتة الليلية بأحد المواقع دخل في نوبة غناء وسلطنة وسمعه زملاؤه بالكتيبة وطلبوا منه المزيد من الأغنيات وتكرر الموقف أكثر من مرة حتي أصبح معروفا بين جنود الفرقة. وعلم قائد الكتيبة بما يحدث في الخدمة الليلية فقرر تحويله الي قائد الفرقة الذي فاجئ الجميع وقرر تكريم فيصل وأخبره بأن ما فعله كان له تأثيرا كبيرا في رفع الروح المعنوية للجنود وسلمه درع الفرقة ومنحه 50 جنيها مكافأة له.
بعد الحرب بسنوات قليلة وبمناسبة الإحتفال بيوم التدريب الذي سيحضره الرئيس الراحل أنور السادات طلب قائد الفرقة تخصيص فقرة ترفيهية ضمن فقرات الإحتفال يقدمها العريف فيصل وطلب منه تجهيز فقرة ملائمة للحدث.
استعان بفرقة موسيقية  من عازفين من الضباط والجنود بلغوا حوالي 50 عازفا من الهواه. راودت فيصل فكرة تقديم اسكتش ساخر يتوقع فيه زيارة سيقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان الي القاهرة ويقابله خلالها مجموعة من الفنانين منهم محمد رضا وأمين الهنيدي وتوفيق الدقن ومحمد صبحي الذي حقق حينها شهرة كبيرة بشخصية علي بيه مظهر.
عرض فيصل الفكرة علي قائد الكتيبة وأعلن رفضه لها فما كان منه إلا أن ذهب الي قائد الفرقة وعرضها عليه و أعجب بها جدا ووافق علي تقديمها.
وجاءت الفقرة الترفيهية وأعلن مذيع الحفل اسم العريف فيصل .الذي بدأ فقرته وكانت ضحكات الرئيس السادات والحضور ترتفع حتي دخل في شخصية علي بيه مظهر وهو يتحدث مع ديان فسقط البايب الذي يدخنه الرئيس من يد السادات وطلب من العريف أن ينزل اليه لتحيته. نزل فيصل مسرعا لتحيته ومصافحته وسأله الرئيس هل تريد شيئا فقال له كل شيئ تمام يافندم. نظر الرئيس الي الراحل الفريق أول  أحمد بدوي وزير الدفاع وقتها وقال له رقيه يا أحمد وبالفعل صدر القرار بترقية العريف فيصل ليصبح رقيبا متطوعا بالقوات المسلحة.
 
رياضيون في الحرب
 
 
محمود الجوهري:
جنرال الكرة المصرية وأسطورة التدريب وصاحب إنجاز الصعود لمونديال 90 كان  ضابطاً بالجيش المصري برتبة  مقدم في سلاح الإشارة في تلك الفترة العصيبة . ولد الراحل محمود الجوهري في فبراير 1938، ورحل عن عالمنا في سبتمبر من عام 2012، وعمل الجوهري ضابطا في الجيش المصري، وهو أحد المشاركين في حرب أكتوبر 1973، حيث كان ضابطا برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة.
 
المعلق الكروي الراحل محمود بكر:
أحد أشهر المعلقين فى تاريخ كرة القدم المصرية ونجم النادي الأوليمبي السكندري التحق بالقوات المسلحة منذ 67، انضم لسلاح حرس الحدود في الفترة التي كان رئيس نادي الأوليمبي الفريق سليمان عزت قائد سلاح البحرية في نفس الوقت. كان برتبة عقيد في حرس الحدود عند قيام حرب أكتوبر، وكان ضمن القوات المرابطة في البحر الأحمر على خط النار، حيث كان أحد أفراد الكتيبة الأولى للاستطلاع وجس النبض قبل دخول المواجهات المباشرة، استمر في القوات المسلحة حتى خروجه منها برتبة عميد، في عام 1978، واتجه للتعليق الرياضي على الفور، قبل أن يكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة بمنحه قلادة النيل.
 
 
الراحل حمادة إمام:
نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر لعب دوراً أيضاً فى حرب أكتوبر، ولد الثعلب الكبير في نوفمبر 1948، وهو ابن الكابتن يحيى إمام، حارس مرمي الزمالك في الثلاثينيات، وتخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة، ليكن أحد الضباط المشاركين في حرب أكتوبر 1973، أحيل إلى المعاش برتبة عقيد.
 
الراحل سمير زاهر:
 رئيس اتحاد الكرة الأسبق وصائد البطولات للكرة المصرية تم استدعاؤه للتجنيد بعد نكسة 67 ليشارك في حرب 73 وبعدها يعتزل الكرة نهائيا ويتجه إلى العمل الإداري ليصل إلى منصب رئيس الجبلاية.
 
الحكم الدولي السابق اللواء حسام طه:
شارك أيضًا في حرب أكتوبر المجيدة، وعمل ضابطًا بسلاح الإمداد والتموين خلال الحرب، وهو والد الحكم المساعد أحمد حسام طه؛ كما شارك أيضًا الحكم الدولي السابق عادل علام، والذي عمل ضابطًا في سلاح الإشارة.
 
صبري سراج:
 لاعب سابق كرة اليد بنادى الزمالك، ووصل لمنصب نائب رئيس النادى الأبيض، حيث فقد ذراعه أثناء مشاركته مع قوات الدفاع الجوى في اصطياد طائرات العدو في 6 أكتوبر 73 ضمن الجيش الثالث الميداني. 
 
هاني سرور:
هو حارس مرمى الاتحاد السكندري السابق، وعضو مجلس إدارة النادي الأسبق، وأحد الأبطال المشاركين في عبور سيناء 1973، فقد تم استدعائه قبل العبور بنحو ٥ أيام ليشارك فى الملحمة العظيمة .
 
فكرى صالح:
 حارس مرمى الزمالك السابق ومدرب حراس المرمى بنادى وادى دجلة، وأصغر مدرب حراس للمنتخب الوطنى فى التاريخ، شارك فى انتصارات أكتوبر برتبة نقيب في القوات الخاصة بسلاح المشاة. آخر مباراه لعبها مع الزمالك في الدوري أمام الطيران يوم 1 أكتوبر 1973، حيث خرج من المباراة ليجد سيارةً عسكرية تنتظره مع اثنين من لاعبي الزمالك، كانا مجندين في القوات المسلحة، هما الراحلان حمادة إمام وأحمد عفت، ليخبرهما من ينتظرهما أنهم مطلوبون للتعبئة العامة. أطلق عليه أصدقاءه لقب " الوحش"، بسبب إقدامه وشجاعته، ورغبته الدائمة في اصطياد الأعداء
 
الرائد الشهيد مبارك عبد المتجلى:
 أحد أبطال الصاعقة فى معركة الدفر سوار، والذى تغنى زملاؤه ببطولاته وتدميره دبابات العدو وانتقامهم منهم بضربه بقذيفة، حولته إلى أشلاء والملازم أول سمير عبد الله من سلاح المهندسين، وسقط شهيدًا على المعابر. والاثنين كانا من فريق السلة بالزمالك.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة