ألقت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على خطاب الروبوت "آيدا" الأول فى مجلس اللوردات البريطانى أمس الثلاثاء حول الفنون والثقافة، ونقلت عنها قولها إنها كانت "متوترة" بشأن الحديث أمام تجمع كبير من الناس لكنها تجاوزت الشعور بعدما بدأت حديثها ووجدت اهتمام من المستمعين.
وقالت الصحيفة أن "آيدا" دخلت التاريخ أمس عندما أصبحت أول روبوت يخاطب مجلس اللوردات - على الرغم من أنها عانت من "حازوقة" لوقت قليل بعد أن "نامت" فى منتصف حديثها.
وخلال الجلسة، كان لابد من إعادة تشغيل الروبوت من قبل مبتكرها آيدن ميلر، بعد أن تسبب مشكلة فنية فى جعلها تبدو كالزومبى، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت إن الخطاب الذى ألقته أمام لجنة مجلس اللوردات للاتصالات والرقمنة سار على ما يرام وإنها تشعر "بالتوتر الشديد عند التحدث فى الأماكن العامة". وأضافت "لكن بمجرد أن بدأت الحديث، أدركت أن هناك الكثير من الأشخاص المهتمين بما يجب أن أقوله. لقد كانت تجربة رائعة وأنا سعيد لأننى فعلت ذلك.
وكشفت "آيدا" فى ردها على أسئلة ديلى ميل أن الفنانة البشرية المفضلة لديها هى يوكو أونو، التى قالت إنها تصنع قطعًا "مفاهيمية" و"لا تخشى تجربة الوسائط والمواد الجديدة".
وأوضحت الصحيفة أنه كان لا بد من تقديم أسئلة الصحيفة فى اليوم السابق، لإعطاء الروبوت وقتًا كافيًا "لمعالجتها".
وقال ميلر إن إبداعه يمكنه الإجابة على الأسئلة الأساسية، لكنها تعطى إجابات أكثر تفصيلًا إذا تم تغذيتها بالأسئلة مسبقًا.
فى جلسة مجلس اللوردات بعد ظهر يوم الثلاثاء، أجرى ميلر معظم الحديث، على الرغم من أن الروبوت استجاب لأسئلة من النواب مباشرة.
وأكد أن جميع الأسئلة فى الجلسة قد تم تقديمها مسبقًا لضمان إجابات أفضل جودة من نموذج لغة الذكاء الاصطناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة