قبل انعقاد قمة المناخ بـ 25 يوميا، الذى تستضيفه مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، شهدت القاهرة والمحافظات العديد من الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالتغيرات المناخية وأسبابها وتأثيرها على العديد من القطاعات، منها الأمن الغذائى، اليوم الثلاثاء وعلى مدار يومين، فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، تحت عنوان(الاسراع لوقف هدر وفقد الطعام من اجل مستقبل صافى الانبعاث الصفرى )، تحت رعاية وزارة البيئة ضمن المبادرة الرئاسية" اتحضر للأخضر، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير التموين الدكتور على المصيلحى، وبحضور العديد من الهيئات والكيانات الدولية والمحلية المهتمة بالبيئة.
وأكدت منى فؤاد رئيس المؤتمر، أنه يسعى إلى تحقيق أهداف تنمية المستدامة 2030، لتخفيض نصيب الفرد من النفايات الغذائية الى النصف فى مراحل الإنتاج وسلاسل الإمدا د، حيث إن إهدار الطعام يبدأ من مرحلة الزراعة والجنى والتصنيع والاستهلاك، وهو ما يؤدى إلى إهدار الموارد الطبيعية بالإضافة إلى الانبعاثات المرتبطة بالتصنيع والاستهلاك تزيد من تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائى وخاصة للدول النامية .
وأوضحت منى فؤاد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه سيتم إطلاق ثلاث مبادرات عالمية مرتبطة بهدر الطعام ودور المرأة فى الحد منها ، بالتعاون مع منظمات عالمية أبرزها اليونيدو التابعة للأمم المتحدة ، إضافة إلى السعى لنقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في الإدارة المبتكرة للفقد والمهدر الغذائي، من أجل دعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية كأحد أهداف استراتيجية المناخ 2050 ورؤية مصر2030، لتسريع الانتقال إلى اقتصاد مستدام وفعال فى استخدام الموارد، ومن ضمن آليات تحقيق المؤتمر لأهدافة، جارى الاعداد والعمل علي عدد من المبادرات لإطلاقهم فى المؤتمر بالتعاون مع مجمع البحوث الاسلامية وكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، وبالتعاون مع الرابطة العالمية للوقود الحيوى إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة